استقبلت ولاية الجزيرة دكتور محمد طاهر إيلا في مشهد غير مسبوق له بالولاية وعلى هذا فان ابناء الولاية تهللوا وتكبروا بوصول ايلا واليا للجزيرة وكان لذلك فرحة في كل شبر من من اراضي الولاية وكان بمثابة غيث هطلت على الارض الجدباء التي تنتظر هطول الامطار كان تعيينه في هذه الظروف له وضع خاص لان الولاية محتاجة لمثل هذا الرجل الذي سبقت شهرته مقدمه وهل بريقه على انحاء الولاية فنتمنى ان يكون له القدح المعلى في نهضة هذه الولاية التي كانت سلة غذاء العالم في السابق بفضل مشروع الجزيرة الذي كان قبل ذلك يغطي ميزانية السودان من الاحتياطي لديه نأمل ونترغب ذلك الفارس الذي يزيح غبار السنين على مشروع الجزيرة وقبل ذلك ان يزيل غبار الانفس الضعيفة التي حلت بامانة حكومة الولاية فجعلت لها ساتر وخندقا لتقاتل وتجري وراء الكسب الغير مشروع نطلب ونتمنى ونترغب من الوالي الدكتور محمد طاهر إيلا ان يبدل بطانة السابق ببطانة جديد تخاف الله عز وجل ويكون دينها المضي قدما لنهضة البلاد والعباد وان يتحروا الصدق في القول والعمل نتمنى من الله ثم من إيلا يفتح النار على كل من تثول له نفسه بتخريب واستقلال مدخرات هذه الولاية المعطاءة وان يجعل ولاية الجزيرة منارة من منارات العلم والتقدم والازدهار والجمال كما فعل قبل ذلك بولاية البحر الاحمر التي صارت علم فوق راسه نار وفي الختام لك التحية وكل التقدير يا من طال انتظارنا لمثل هذا الجبل الاصم تقبل تحياتنا