استدعى، وحقَّق جهاز الأمن يوم (الأحد 25 أكتوبر 2015) مع الصحفي بصحيفة (التيار) بهاء الدين عيسى. ومكان الاستدعاء والتحقيق الأمنيين، مباني (إدارة الإعلام بجهاز الأمن)، بحي (الخرطوم 2)، غرب صحيفة (Citizen). وسبب الاستدعاء الأمني مادة صحفية نشرتها صحيفة (التيار) عنوانها (شركة سيبرين الروسية - كشف المستور)، تتعلق المادة الصحفية ب: (...شئون إدارية ذات صلة بعمل الشركة الروسية المنقبة للذهب في السودان). وتلقِّى (بهاء) اتصال (أمني) في حوالي (الثانية عشر) من ظهر (الأحد 25 أكتوبر 2015) أمره بالمثول لدى جهاز الأمن. وظل قيد التحقيق الأمني منذ حوالي (الثانية إلا ربع) ظهراً، حتى حوالي (الرابعة إلا ربع) من مساء (الأحد 25 أكتوبر 2015). وتم التحقيق معه لمدة ساعتين، بواسطة ضابطين أمنيين. حيث حقَّق معه مسئول المعادن بجهاز الأمن، وهو ضابط برتبة عُليا. بالإضافة إلى ضابط من إدارة الإعلام بجهاز الأمن. وتم تهديد (بهاء الدين) بفتح بلاغ تخابر في مواجهته. واتهمه جهاز الأمن بأنه – الصحفي بهاء الدين- يتعقب وزارة المعادن، ويُضخِّم الأخبار المتعلقة بها، آخرها نشر صحيفة (التيار) مادة صحفية حول (سرقة عربة لاندكروزر تتبع لوزارة المعادن). وسبق واستدعت نيابة الصحافة والمطبوعات يوم (الخميس 29 مايو 2014) الصحفي )بهاء الدين( عيسى في بلاغي نشر، يتعلق الأول بالمجاعة في محلية شعيرية في ولاية شرق دارفور، والثاني بفساد مُرتبط بالوالي السابق لجنوب دارفور. وكان (بهاء الدين) يعمل حينها في صحيفة (التغيير) الورقية. تناشد (جهر) كافة المهتمِّين/آت (الأفراد/ الجماعات/ المؤسسات) بقضايا رصد وتوثيق الإنتهاكات بالتواصل مع (جهر) عبر مختلف الطرق المُتاحة، والبريد الإليكتروني ل (جهر) : ([email protected]) صحفيون لحقوق الإنسان (جهر)