بسم الله الرحمن الرحيم بيان انضمام الي حركة التحرير والعدالة ما حدث ويحدث في دارفور قد فاق التصور والضرورة تقتدي حسم الموقف اما حربا او سلما. أفضلهما هو الحل السلمي دون شك لان القانل والمقتول كلاهما ينتمون الي هذا الوطن الجريح. من أهداف قيام الثورة في دارفور ازالة التهميش بكل صوره ولكن الذي حدث هو العكس بل ان الاخوة مفجري الثورة مارسوا التهميش داخل اجهزة الثورة الامر الذي ادي الي التشرذم والتفكك. الكل يتحدث عن ضرورة الوحدة ولكن عمليا لم نري بريق امل حتي في الافق البعيد. وقع علي مسامعنا ان رفقاء الامس قد توحدوا بعد فرقة طالت سنين عددا نأمل أن تمتد هذه الوحدة لتشمل الكل. الدكتور التيجاني سيسي والذي كلف من قبل قادة اجتمعوا حينها في الكفرة (ليبيا) لتولي القيادة بعد أن تيقنوا أن اختيار قائد من بينهم شئ أقرب الي المستحيل ان لم يكن المستحيل بعينه قال: اذا لم تلتزم الحكومة بتطبيق سلام دارفور كاملا تحت اشراف ورقابة اممية ستكون الاوضاع مرشحة للعودة الي مربع الحرب. اذا اضطررنا الي العودة الي مربع الحرب فلتكن حرب ضروسة لا حرب مناجاة المجتمع الدولي للقيام بدورها لانقاذ أهلنا يكفي ان المجتمع الدولي يقدم الطعام لاهلنا المغلوب علي امرهم. فقد وجدوا انفسهم بين مطرقتين . مطرقة الحكومة ومطرقة ابناء جلدتهم. اعلن انضمامي الي حركة التحرير والعدالة بقيادة الدكتور التيجاني سيسي الي اخر المطاف وعليه فأنا حل من اي حركة او تنظيم سياسي كنت عضوا فيها او فيه او متعاطفا معها او معه. وفق الله الدكتور التيجاني ورفاقه الي ما فيه الخير للوطن وعلي وجه الخصوص دارفور عبد الجبار شرف الدين حسن رئيس سابق لاتحاد ابناء دارفور بالمملكة المتحدة وايرلندا [email protected]