حركة العدل والمساواة السودانية –قطاع الاقليم الاوسط بيان حول الاعتقالات الاثنية في احداث النيل الازرق درجت حكومة الانقاذ في بداية عهدها باقحام الدين في الصراع السياسي في حربها مع الجنوب دون أي مراعاة للمكون للرؤية السودانية الشاملة التي تنطلق من ان الاديان السماوية وكريم المعتقدات هي جزء من اساسي من التكوين الثقافي والاجتماعي لشعوب السودان . تحاول حكومة المؤتمر الوطني الان ان تدخل البلاد في فتنة اثنية في حربها التي تشنها الان ضد الحركة الشعبية في النيل الازرق ازاء ما تقوم به هذه الايام من اعتقالات وتصفيات وتستهدف فيها اثنيات معينة في حربها التي تشنها الان في النيل الأزرق من خلال اعتقالات عشوائية لمجموعات هي ليس جزء من الصراع في المنطقة. فقد قامت حكومة المؤتمر الوطني باعتقالات عديدة مؤخراً في مناطق ( جبل كردوس ) و (أبو قرع ) و (حلة البير) فتم اعتقال اكثر من (200 شخص) بهذه المناطق . فقد عمدت في اعتقالاتها باستهداف المواطنين في هذه المناطق حسب اللون والجنس والشكل . فنحن في حركة العدل والمساواة السودانية – قطاع الإقليم الأوسط ندين هذا السلوك الغير اخلاقي للمؤتمر الوطني ونطالب جماهير شعبنا وخاصة في الاقليم الاوسط بالتعبير والثورة ضد المؤتمر الوطني الذي يعمل لبث الفتنة والتفرقة العنصرية بين المواطنين . ونعد جماهير الشعب ان ساعة الخلاص قد دنت . وان المحاسبة سوف تطال كل من اجرم في حق الشعب السوداني. حذيفة محي الدين محمد مسئول الاعلام لحركة العدل والمساواة السودانية