حسمت القيادية بالحركة الشعبية ازدهار جمعة المفاوضات والتهديدات التي اجراها معها الامن الذي خيرها بين التعاون معهم او قبول الوزارة في الحكومة الجديدة او الذهاب الى السجن، فقبلت السجن ورفضت الوزارة.. ونوهت الى ان اشخاصا نافذين في المؤتمر الوطني كانوا قد عرضوا عليها الاستوزار في الحكومة الجديدة غير انها قابلت طالبهم بالرفض الدائم. في لقاء سريع مع الصحفية الاجتماعية نجلاء سيد احمد ، ذكرت ابتهاج ان السجن ليس مهددا لها وانها صامدة ولن ينجح التهديد في حملها على مغادرة السودان. واشارت الى ان اعتقالها جاء على خلفية نشاطها في الدفاع عن المعتقلين في سجون النظام القمعي"" ووصفتهم بالمعتقلين خارج الدستور. كما شددت على اهمية استمرار النضال للخلاص من النظام.. وفي سؤال عن العرض الوزاري ذكرت أن رفضها يأتي انطلاقا من قناعتها بعدم الدخول في تلك الحكومة الفاشية التي تقتل مواطنيها" حسب وصفها. لمزيد من التفاصيل، يمكن الاطلاع على نص اللقاء كاملا في مقطع الفيديو المنشور مع هذا الخبر.. وحول عرض جهاز الامن بالتعاون معه، قالت ان احد عناصر الجهاز بلغها شفاهة بانه يحمل رسالة من قائد الجهاز بالجلوس في المنزل وتنفيذ عرضه بالتعاون او الذهاب الى السجن. تجدر الاشارة الى انه في انتخابات 2010، دفعت الحركة الشعبية بازدهار محمد جمعة ، والتي كانت تعمل وزيرا للحكم المحلي بالشمالية ، لمنصب الوالي بذات الولاية، وذلك قبل انسحاب الحركة الشهير ومقاطعتها الانتخابات. يطلق رفاق ابتهاج في الحركة الشعبية عليها لقب المرأة الحديدية لما تتمتع به من قوة الشخصية والصلابة ولقناعتها باهمية بناء السودان على اسس جديدة تقوم على العدالة والمساواة. معلوم ان العديد من شبكات التواصل الاجتماعي كانت قد سجلت بالرصد والمتابعة موقف الوزيرة السابقة والقانونية ابتهاج محمد جمعة، وتنبأ كثيرون بصمودها حتى النهاية. سجلت الصحفية مقطع الفيديو معها وكان في رفقتها طفلتها الصغيرة بينما كانت في طريقها إلى السجن، كما ذكرت. Dimofinf Player إزدهار جمعة تختار السجن بدلا عن الوزارة