أبدى عدد كبير من المغتربين إمتعاضهم من الجبايات العالية واختلاس اموالهم ، ومن سوء المعاملة داخل مكاتب شئون المغتربين بالصحافه شرق. وفي حديثهم عن الرسوم التي تفرضها شئون المغتربين لإجراءات الجواز اشتكى المغتربون من كثرتها وأنها غير مبرره ، وقالوا ان الموظفين الذين يملأون إستماراتهم الاوليه يأخذون منهم مبلغ خمسة جنيهات بعضها لملء البيانات والبعض الاخر عباره عن دمغه لدعم الشرطه مشيرين أن الدمغه ياخذون مقابلها مبلغ (2جنيه) دون الرجوع لموافقة صاحب الجواز، وأشاروا إلى أنهم يدفعون ايضا مبلغ (251جنيه) وهي عباره عن رسوم إستخراج الجواز، كما يؤخذ منهم أيضا داخل صالة الجواز الإلكتروني مبلغ (54 جنيه) وهي رسوم أوليه تدفع قبل إستلام إستماره البيانات والكرت الأصفر الذي كتب عليه (ملف جواز سفر)، وقال المغتربون اكتشفنا لاحقا أن مبلغ (54 ج) قد كتب داخل إيصالتهم الماليه بقيمة (38 جنيه) فقط، وتساءل المغتربون عن بقية المبلغ الذي لم يكتب في الإيصال وهو (16 جنيه) وأبانوا ان عدم كتابة المبلغ كامله توضح أن هنالك تلاعب بأموالهم، ولكنهم قالوا لانستطيع أن نواجههم أو نسألهم عن سوء المعامله والإختلاس لأنهم سيحرموننا من السفر ، وأكتفو بأن يرفعو شكواهم لله وقالو: (شكيناهم علي الله بقينا نحن نشتغل وندفع، والحراميه ديل هم البقو مغتربين ويلقوها بارده). وأكدوا ل(حريات) التي تواجدت داخلت المبنى ، ان البوليس المتواجد أمام البوابات يعاملهم معامله سيئه تتمثل في عدم إرشادهم لإتمام اجراءات الجوازات فضلا عن أنه يقوم بالصراخ في وجوههم وفي كثير من الأحيان يستخدم معهم العنف غير المبرر (دفرهم للوراء عبر الأيدي)، وطالب عدد من المغتربين بأن تتوقف إدارة شئون المغتربين من معاملتها لهم بدونيه وأن تراعي حقوقهم وخاصة أنهم هم من يدفعون أجور هؤلاء العاملين بشئون المغتربين عبر الضرائب وغيرها، واكدو أن ما يدفعونه لايعود للمغترب بأي خدمات، كما طالبوا بأن يكف المسئولون وصغار العساكر من الواسطات التي تأخذ كثيرا من زمن المغتربين الذين يقفون في الصفوف من الصباح الباكر مشيرين إلى أن إجراءات إستخراج الجواز تتم في فترة تربو للشهر، وقالو نحن ناتي كل يوم رغم برودة الجو في الصباح وسخونته في النهار ولكن يبدو أن العاملين في شئون المغتربين يستمتعون بمعاناتنا ، والبوليس بدوره يستمتع بإذلالنا وهويردد: (أرجع وراء أنت.. زح من الباب دا يا أخينا ، الكلام دا ما ليك .. بتعاين مالك كلامي دا ما عاجبك ولا شنو).