الخرطوم 22 فبراير 2012 — قلل مساعد الرئيس السودانى نافع على نافع من انتخاب مالك عقار رئيسا للجبهة الثورية وشدد على ان الخطوة لا تحمل جديدا وعده تأكيد لحالة انكماش يعيشها التحالف باعتبار ان نافع كان رئيسا للحركة الشعبية وقائد لجيشها العام بالشمال. ورجح ان يكون تهميش قيادات الحركات المتمردة فى دارفور وتخطيها فى القيادة راجعا الى للزهد فى عطائها أو مقدرتها أو تحفظا عليها من حيث المبدأ وتساءل بالقول : "ما الجديد ان يكون مالك عقار زعيما على الحلو وعرمان ". وكانت اجتماعات قيادات تحالف الجبهة الثورية السودانية قد اختارت مالك عقار رئيس الحركة الشعبية لقيادة تحالفها كما اختارت عبدالعزيز الحلو لقيادة قواتها المشتركة وقالت مصادر عديدة ان الخلافات بين الحركات الدرافورية حالت دون إسناد أحد هذين المنصبين لحركة العدل والمساواة التي تعتبر أكبرها. وفى السياق اتهمت لجنة الدفاع والامن بالبرلمان السوداني تحالف الجبهة الثورية بشن حرب عصابات فى جنوب كردفان وقال نائب رئيس اللجنة حسين حمدي في تصريحات امس ان الحركة تسلك طريق العصابات في حربها وتتعامل بسياسة "اضرب واهرب" بدلا عن المواجهة ، ووسمها بالضعف وقلة الحيلة، لافتاً الي ان الجبهة الثورية اسم يفتقد الهوية والإرادة. واكد حسين عقب اجتماع للجنة ناقشت فيه تقرير الزيارة الاخيرة الى ولاية جنوب كردفان ان الوفد اطمأن على الأوضاع الإنسانية والأمنية بالولاية، واكد انخفاض نسبة النزاعات القبلية، متوقعاً تقدم القوات المسلحة التي تمسك بزمام المبادرة بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية والشرطية بالولاية وفق خطة محددة. ونفي بشدة وجود مأساة انسانية بالولاية، متهما جهات لم يسمها بإطلاق تصريحات سالبة واختلاق ذرائع لخدمة أجندتها من اجل التدخل الاجنبي في الولاية، نافياً سيطرة الحركة الشعبية على خمس محليات بالولاية. مساعد الرئيس السوداني : إسقاط النظام "أوهام وأحلام" الخرطوم 22 فبراير 2012 — قلل مساعد رئيس الجمهورية ونائبه للشؤون التنظيمية فى الحزب نافع على نافع من مقاطعة الأحزاب المعارضة لمشروع الدستور وأكد انها لن تضر الإجماع الوطني بموقفها الرافض لكنه قال بطموح حزبه فى مشاركتها باعداد الدستور، واعتبر ما تثيره المعارضة حول إسقاط النظام "أوهام وأحلام" . undefined وقال نافع للصحفيين عقب اجتماع ضمه امس الى الأحزاب المشاركة في الحكومة لنقاش كيفية المضي في إعداد دستور البلاد المقبل ان موقف حزبا المؤتمر الشعبي والشيوعي الرافض للحوار حول الدستور لا يضر الإجماع الوطني في شئ ، منوها الى ان الحوار مع القوي السياسية المختلفة حول الدستور قطع شوطا بعيدا. واوضح ان الأحزاب المتحالفة مع الحزب الحاكم جمعت مقترحاتها ووضعتها في وثيقة واحدة كمسودة للدستور واكد ان التشاور يجرى معها في كيفية جمع كافة التصورات والاتجاه صوب الخطوة العملية بتكوين المفوضية الخاصة بالدستور وتضم الحكومة حزب الاتحادي الديمقراطي بقيادة محمد عثمان الميرغني الذي كان يدعو لقيام مؤتمر قومي لحل قضايا السودان وحل النزاعات مع الحركات المسلحة في دارفور وجنوب كردفان. وينادي حزب الامة القومي بقيادة الصادق المهدي الذي رفض المشاركة في الحكومة الجديدة هو الاخر بعقد مؤتمر جامع ومشاركة كل القوى السياسية في إعداد الدستور. واتهم نافع الأمين العام للمؤتمر الشعبي المعارض حسن الترابي بافتعال القضايا لاستدرار عطف الآخرين وشدد على عدم صحة ما اعلنه الرجل عن ضبط اجهزة تنصت بمكتبه وقال نافع للصحفيين امس ان الجهات التى اتهمها الترابى ردت صراحة ونفت تلك الاتهامات. وكان الترابي قد اتهم جهاز الأمن بزرع أجهزة تصنت في مكتبه بدار الحزب وعقد مؤتمرا صحفيا يوم الاحد الماضي للتنديد بالحزب الحاكم قائلا ان ضباط الأمن يتصرفون بأوامر عليا.