أكد رئيس جنوب السودان، الفريق أول سلفا كير ميارديت، أن "الخلافات بين جوباوالخرطوم عطّلت مشروعات التنمية والبناء في بلاده"، نافيًا تلقيه أي إخطار رسمي بالقمة المرتقبة بينه والرئيس عمر البشير في أديس أبابا لاستكمال المفاوضات، وذلك خلال احتفاله بذكرى الانفصال عن السودان الذي تم في التاسع من يوليو 2011. وفيما هنأت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون، جوبا بهذه المناسبة، شنّ الرئيس الأوغندي يوري موسفيني في خطاب له أمام الاحتفال في جوبا، هجومًا لاذعًا على الحكومة السودانية، واتهمها ب"التآمر، ومحاولة زرع الفتن". وقال الرئيس سلفاكير إن "أراضي بلاده ظلت عرضة لاعتداءات متكررة، ظل يشنها الجيش السوداني خلال العام الماضي". واستعرض التحديات الأمنية والاقتصادية والاجتماعية التي تواجه الدولة الوليدة، داعيا إلى استغلال موراد وطاقات بلاده الزراعية، من خلال تشجيع العمل الاستثماري، وجذب المستثمرين إلى الجنوب. وعن القمة المرتقبة بينه والرئيس البشير في أديس أبابا، أعلن الرئيس سلفاكير أنه "لم يتلقّ إخطارًا رسميًا بتلك القمة، وأن المفاوضات بين بلاده والسودان ظلت متعثرة، ولم تحقق حتى الآن اختراقات ملموسة للقضايا الخلافية بين البلدين، في ملفات الحدود والملفات الأمنية وحل الخلاف النفطي بين البلدين". وظلت علاقات الدولتين متوترة بعد انفصال الجنوب، واختيار الجنوبيين الانفصال، في الاستفتاء على حق تقرير المصير، الذي نصت عليه اتفاقية السلام الشامل الموقعة بين البلدين في العام 2005م. من جانبه، شنّ الرئيس الأوغندي يوري موسفيني، في خطاب له أمام الاحتفال، هجومًا لاذعًا على حكومة الخرطوم، واتهمها ب"التآمر، ومحاولة زرع الفتن".