قالت حركة العدل و المساواة السودانية وفقا لمصادرها بالخرطوم و علي إثر الهجوم علي مصنع اليرموك الحربي و الذي رافقته الزيارات المتكررة للبارجات الحربية الإيرانية أن الحكومة السودانية وصلت إلي ترتيب جد متقدم مع الحرس الثوري الإيراني يفضي بإنشاء قاعدة عسكرية إيرانية علي البحر الأحمر أو في ميناء بورتسودان. و قال محجوب حسين مستشار رئيس حركة العدل و المساواة للشؤون الإعلامية " أن تكرار قدوم البوراج الحربية الإيرانية إلي السودان ليس عبثا و إنما الغرض منه ليس إرسال رسائل إلي إسرائيل و إنما لأمر قد يكون أكبر و هام و هو تهيئة الرأي العام الإقليمي و الوطني و قياس ردود فعله تجاه القاعدة العسكرية الإيرانية و التي تجري أوراق ترتيبها الآن بين الخرطوم و طهران و ما زيارات البوارج الحربية لاكبر دليل ، فضلا عن ذلك أن موضوع الدعوة لقاعدة عسكرية- علي الأرجح أن تكون إيرانية - هي دعوة نشرتها الصحف السودانية خلال الشهرين الماضيين و قالت فيها أن تعمل القاعدة العسكرية علي تحرير كاودا و قتال قوات الجبهة الثورية و حماية السلطة الحاكمة كما دعا إليها صراحة أحد القيادات النافذه في الإنقاذ و هو الطيب مصطفي مسؤول الإنتباهة و التي تعتبر المعبر الرسمي عن القصر . وصول باخرتين عسكريتين إيرانيتين لبورتسودان أفاد مراسل الشروق في ولاية البحر الأحمر؛ صديق البشير، عن وصول باخرتين عسكريتين إيرانيتين إلى ميناء بورتسودان؛ حاضرة الولاية، يوم السبت، وتعتبر هذه الزيارة الثانية من نوعها من البواخر العسكرية الإيرانية للسودان في غضون شهرين. وكان من المتوقع وصولهما في الأسبوع الماضي غير أن باخرتين باكستانيتين كانتا قد استقرتا في الميناء ليومين وغادرتا في ذات الأسبوع. وأفادت السلطات السودانية في تصريحات سابقة، أن هذ البواخر تأتي في زيارات روتينة بين الدول المطلة على السواحل. واعتبر الناطق الرسمي باسم الجيش السوداني؛ العقيد الصوارمي خالد سعد، وصول الباخرتين الإيرانيتين ضمن زيارة وصفها بأنها عادية، لافتاً إلى أن الميناء شهد زيارات مماثلة لسفن من أميركا وأوروبا وبقية دول العالم. وأضاف أن زيارة السفن الإيرانية تأتي ضمن التبادل العسكري والدبلوماسي وضمن مهام القوات البحرية وستستغرق ثلاثة أيام وستفتح أبوابها للجمهور.