قالت حركة العدل و المساواة السودانية إن الدعوات التي أطلقها نائب الرئيس السوداني هي دعوات مكررة و معادة و ذات غرض معين يطمح إليه نائب الرئيس السوداني لإحداث توازنات داخلية خاصة به أو حزبه و بالتالي هي ليست ذات أثر و لا تغير شيئا من الواقع كشأن ترشيح الرئيس أو عدمه ، و أضاف مستشار رئيس حركة العدل و المساواة للشؤون الإعلامية محجوب حسين " قبل الحديث عن الحوار الوطني بالضرورة أن تسترد الدولة من سلطة الوصايا القائمة و إسترداد أموال الشعب السوداني أولا، أما الموقع الطبيعي للحوار الوطني سوف يتم بعد إسقاط النظام و ليس تحت ظله و كنفه و رعايته" موضحا في هذا السياق " أن مشروع الحركة و الجبهة الثورية و حلفائها في الفجر الجديد قائما علي إسقاط نظام الحكم القائم و من ثم تحقيق هذا الحوار الوطني الذي دعا إليه طه و دون يوفر لهذا الحوار و لو شرطا واحدا ، حيث سجونه و معتقلاته مليئة بالمناضلين و حروبه في كل من دارفور و النيل الأزرق و جنوب كردفان قائمة و مستمرة و جيوش اللاجئين و النازحين الفارين من مليشاته لم تنتهي بعد ، و أن حركة العدل و المساواة السودانية منهجها واضح تجاه إسقاط النظام و من ثم علي الشعوب السودانية و مؤسساتها السياسية و المدنية أن تقيم حوارتها كما تري " .