القت شرطة محلية كسلا بشرق السودان ، الثلاثاء،القبض على المتهم بقتل القيادى بالمؤتمر الوطنى عضو هيئة الشورى ومسؤول مشاريع استقرار الشباب بالولاية ،الذى اغتيل صباح الاثنين. السماني محمد عمارة القيادي في الاتحاد الوطني للشباب بكسلا وجد مقتولا بمنطقة خلوية وعمد الجناة إلى تسديد نحو 20 طعنة على جسد المجني عليه، قبل أن يتركوه ملقيا في العراء إلى جانب دراجته النارية. وحسب معلومات تحصلت عليها "سودان تربيون"، من مصادر موثوقة فإن المجني عليه، السماني محمد عمارة، يتقلد منصب أمين أمانة مشاريع استقرار الشباب في الاتحاد الوطني للشباب بولاية كسلا. واستبعدت ذات المصادر أن تكون للجريمة أي أبعاد سياسية أو على صلة بعملية الانتخابات التي ستجرى بالبلاد في أبريل المقبل، ويعد اتحاد الشباب من أبرز داعميها وسط مقاطعة لافتة من قوى المعارضة.وقال المكتب الصحفي للشرطة في بيان أنه جرى توقيف المتهمين بعد ساعات من ارتكاب الجريمة ،وأشارت للعثور بحوزة أحد المتهمين على بعض متعلقات المجني عليه وتتمثل فى هاتفه الشخصي وبطاقته الشخصية ومستندات الدراجة النارية الخاصة به ومفتاحها. وأشار بيان صدر عن المكتب الصحفي للشرطة ،الثلاثاء،الى وجود آثار دماء بالعربة الخاصة بأحد المتهمين حيث اشارت التحريات أن العربة كانت متواجدة بمنطقة الحادث قبل وقوعه . وقال البيان ان التحريات اوضحت وجود رقم هاتف المتهم بين المكالمات التى تلقاها القتيل قبيل وقوع الحادث . ولفت الى ان علاقة عمل كانت تربط بين المتهم والقتيل حيث يعملان سوياً بمجال الزراعة، وحسب افادات المتهم فانه كان أقرض القتيل مبلغاً من المال عبر شيك ومبالغ مالية بلغت فى مجملها (85.000) جنيه لم يعدها اليه القتيل. وبحسب الشرطة فأنه وقبيل الحادث اتصل الجاني بالقتيل ، والتقيا في تلك المنطقة ودار بينهما نقاش تطور الى عراك واستل على اثره المتهم مدية، سدد بها الطعنات للمجنى عليه . واقر المتهم بارتكابه للجريمة ، وحسب تقارير الطب الشرعى فان القتيل تلقى (16)طعنة بأجزاء متفرقة من جسده بينها (4) طعنات فقط قاتلة كما اصيب باصابات متفرقة على رأسه اثر تعرضه للضرب بآلة صلبة. وأكدت الشرطة أن دوافع الجريمة حسب التحريات الأولية لم تخرج عن الخلافات الشخصية .