أديس أبابا 3 مارس 2015 قال الاتحاد الأفريقي إنه سيرسل بعثة لمراقبة انتخابات أبريل القادم بالسودان، بناءا على طلب مفوضية الانتخابات السودانية، ووصل فريق مقدمة من الاتحاد الأفريقي إلى الخرطوم لتقييم أجواء ما قبل العملية الانتخابية. سودانية تدلي بصوتها في انتخابات 2010 صورة من موقع مفوضية الانتخابات واستقبل وكيل وزارة الخارجية السودانية بالإنابة سراج الدين حامد، الثلاثاء، فريق مقدمة من مفوضية الاتحاد الأفريقي، وبحث معه ترتيبات الانتخابات القادمة وما يمكن أن يقدمه الاتحاد من مساعدات فنية، إضافة إلى ابتعاث مراقبين أفارقة للعملية الانتخابية. وكشف الاتحاد الأفريقي عن إرسال بعثة للسودان بهدف تقييم مدى الاستعداد للانتخابات القادمة من قبل أصحاب المصلحة ومراجعة المناخ العام الذي ستجرى فيه الانتخابات للتأكد من أنها ستجري في إطار الميثاق الأفريقي للديمقراطية الذي وقع عليه السودان. وذكر بيان للاتحاد الأفريقي أن رئيسة مفوضية الاتحاد الأفريقي صادقت على إرسال بعثة لتقييم فترة ما قبل الانتخابات بالسودان اتساقاً مع إعلان منظمة الوحدة الأفريقية حول المباديء التي تحكم الانتخابات وموجهات الاتحاد الأفريقي لبعثات مراقبة وتقييم الانتخابات. وذكر البيان أن من أهداف البعثة تقييم قدرات واحتياجات لجنة الانتخابات السودانية لتحديد نوع الدعم الانتخابي الذي يمكن أن يوفره الاتحاد الأفريقي بجانب التقدم بتوصيات إذا لزم الأمر حول النقاط التي تحتاج التطوير إن وجدت قبل إجراء الانتخابات. وأشار إلى أن فريق البعثة يتكون من موظف من قسم الشؤون السياسية بمفوضية الاتحاد الأفريقي ليقوم بدور منسق البعثة وأربعة خبراء مستقلين في شؤون الانتخابات. وينتظر أن يجري الفريق مشاورات مع مختلف القوى السياسية وأصحاب المصلحة في الانتخابات في السودان، على أن تتواجد البعثة حتى العاشر من مارس الحالي. الاتحادي الأصل يحاسب 3 من مرشحيه أنسحبوا لصالح حزب آخر في ذات السياق أكد الحزب الاتحادي الأصل أن اللجنة القانونية بالحزب ستستدعي 3 من مرشحي الحزب للدوائر القومية لإنسحابهم لصالح حزب آخر لم يسمه بدون علم قيادة الحزب، مبيناً أنه ستصدر قرارات صارمة بشأنهم. وقال أمين أمانة التنظيم بالحزب أسامة حسون إن الحزب أكمل العدة للمشاركة الفاعلة في الانتخابات التي إنطلقت حملاتها، مبيناً إكتمال ترشيحات الحزب بالولاية الشمالية ونهر النيل والخرطوم وبورتسودان إضافة لفوز الحزب بدائرتين بالتزكية في ولاية كسلا. وقلل أسامة من الدعوى المرفوعة من قبل بعض القيادات بشأن وضعية محمد الحسن الميرغني داخل مؤسسات الحزب معتبراً أنها للتشويش على أجهزة الحزب وإبعادهاعن مهامها في الانتخابات. وكانت مجموعة محامين في الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل تقدموا خلال فبراير الماضي، بطعن جديد للمحكمة المختصة بعد أن تفاجأوا بعدم وجود محكمة بالخرطوم وعدم اختصاص المحكمة العليا بالنظر في أي طعن لا يمت بصلة لمرشحي الرئاسة. إلى ذلك كشف حسون للمركز السوداني للخدمات الصحفية عن عقد الحسن الميرغني لقاءات مع سفراء روسيا الاتحادية والقنصل الأميركي وسفارتي قطر والعراق تناولت الأوضاع العامة بالبلاد وسبل تعزيز التعاون بين البلدين. من جانبها أكدت رئيس لجنة الإعلام والسياحة بالبرلمان عفاف تاور حيادية أجهزة الإعلام الرسمية في التعامل مع المرشحين للانتخابات. وقالت تاور إن المرشحين لرئاسة الجمهورية لم يتم رفع برامجهم الانتخابية لأجهزة الإعلام الرسمية لتدشين حملاتهم عدا مرشح واحد قدم برنامجه الانتخابي من إحدى قرى الجزيرة وتم بثه في زمن متساوٍ مع برنامج مرشح الرئاسة للمؤتمر الوطني، مبدية استغرابها من عدم تقديم مرشحي الرئاسة لبرامجهم. ونفت أن يكون هناك أي بوادر إقصاء لمرشح، وأضافت: "من يلوحون بذلك عليهم أن لا يرسلوا الحديث جزافا ولا بد من بينة لمحاسبة أي جهة يرد منها قصور". ودعت تاور المرشحين إلى اللجوء لقطاع الاعلام بمفوضية الانتخابات في حالة التظلم من أية جهاز إعلامي. وأكدت أن أجهزة الإعلام الرسمية على مسافة واحدة من المرشحين، مشيرة إلى أن القانون يكفل للمرشحين مقاضاتها حال ثبوت عدم الحيادية. ووجه محمد عوض البارودي أحد ابرز المرشحين لانتخابات رئاسة الجمهورية، الأحد، إنتقادات حادة لأجهزة الاعلام الحكومية المرئية والمسموعة ودمغها بوأد العملية الانتخابية بالتعتيم على المرشحين وبرامجهم وتضييق المساحة المفترضة لتمكينهم من مخاطبة السودانيين.