اغتالت مجموعة مسلحة رئيس سنتر " واحد " بمعسكر "عطاش" - 3 كلم شرقي نيالا- عاصمة ولاية جنوب دارفور في الساعات الاولى من صباح الإثنين، وذلك بعد تلقيه تهديدات سابقة تحذره من الاستمرار في التحريض ضد المشاركة في الانتخابات. وقال نائب الأمين العام لهيئة النازحين واللاجئين آدم عبدالله جمهوري إن مجموعة مسلحة مكونة من ثلاث أفراد يرتدون زيا عسكريا تسللت الي معسكر "عطاش" وإغتالت الشيخ ادريس احمد، في الواحدة من صبيحة الاثنين ولاذوا بالفرار. واضاف ان الاغتيال نفذ علي خلفية موقف إدريس، الرافض لاجراء الانتخابات في ابريل القادم مشيرا الي ان المسلحين هددوا القتيل قبل عدة أسابيع واتهموه بتحريض النازحين ضد المشاركة في الانتخابات المقبلة . وتجمهر آلاف المواطنين اثناء مواراة جثمان القتيل الثرى، بمقابر معسكر "عطاش " صباح الاثنين ونددوا بعملية الاغتيال والغدر ووصفوها بال"جبانة". وأعلنت هيئة النازحين واللاجئين في وقت سابق مساندة حملة "ارحل " التي دشنتها قوى المعارضة السودانية لمقاطعة الانتخابات البرلمانية والرئاسية المزمع إجراؤها في ابريل المقبل . وقال جمهوري ان اجراء الانتخابات بالنسبة للنازحين يعني إطالة أمد المعاناة لانها تعمل وفق قوله علي تكريس بقاء المتورطين في جرائم دارفور بسدة الحكم لارتكاب المزيد من الانتهاكات بحق المدنيين .