جدد مسؤول سوداني رفيع إتهاماته لدولة جنوب السودان بتقديم الدعم للحركات المسلحة التي تقاتل الحكومة، وشدد على التزامهم بالحل السياسي الشامل، قبل أن يسوق المبررات لرفض الحزب الحاكم المشاركة في الاجتماع التحضيري الذي دعت له آلية الوساطة الأفريقية لبحث الأزمة السياسية في البلاد. مساعد الرئيس السوداني ونائب رئيس المؤتمر الوطني الحاكم إبراهيم غندور سودان تربيون وقال مساعد الرئيس السوداني نائب رئيس المؤتمر الوطني للشئون الحزبية إبراهيم غندور، إن حكومة الجنوب تقدم الدعم العسكري واللوجستي للحركات المسلحة. ووصف إتهامات جوبا بدعم الخرطوم لنائب الرئيس الجنوب سوداني السابق رياك مشار بأنها " مكرورة" ولفت الى أن العالم كله يعلم أن العكس هو الصحيح . وأضاف في تصريحات صحفية الخميس" من لديه دليل فليقدمه ولكن واضح كما يقال ضربني بكى وسبقني اشتكي ". وبشأن رفض الحكومة السودانية المشاركة في الملتقى التحضيري للحوار الوطني الذي دعت اليه آلية الوساطة الافريقية رفيعة المستوى أكد مساعد الرئيس التزامهم بحوار شامل وشفاف داخل السودان فقط، مؤكدا على أن المؤتمر التحضيري يجب ان يكون للاتفاق حول المشاركة فى الحوار وليس لمناقشة قضايا مكانها الحوار تدعي اليه بعض الاطراف ولاتتم دعوة اطراف اخري. وقال الإتحاد الافريقي في بيان، الأربعاء انه قرر تعليق الاجتماع التحضيري للحوار بعد أن رفضت الحكومة السودانية المشاركة فيه لانشغالها بالانتخابات، ولتحفظها على وجود بعض الأطراف، واستعاضت الوساطة الافريقية عن الملتقى بعقد مشاورات مع قادة المعارضة السودانية والتي طالبت بافتراع طرق جديدة للتسوية السياسية الشاملة بالسودان. وارجع غندور عدم مشاركتهم فى المؤتمر التحضيري الى دعوة الآلية الأفريقية لجهات عديدة قال انهم لايعرفونها ولايعرفون الجهة التي تمثلها، بجانب أن الدعوة أتت فى وقت قصير ومع انشغال أعضاء الية الحوار بالإنتخابات. وأضاف " لا يتوقع عاقل من احزاب واشخاص يتنافسون فى انتخابات ان يشاركوا فى موتمر خارج السودان اول مطالبه عرضها ياسر عرمان فى رسالته المعروفة وكذلك قوي الاجماع الوطني هو المطالبة بالغاء الانتخابات او تاجيلها " واشار الى أن تلك الرسالة كانت لتكون سالبة تجاه المواطن السوداني ان المؤتمر الوطني او بقية الاحزاب المنافسة يمكن ان تقبل مجرد الحديث حول الغاء الانتخابات. واكد أن الحكومة لم تتسلم أي دعوة للمشاركة فى مؤتمر أديس.