قطع وزير الموارد المائية والكهرباء السودانى، معتز موسى بأحقية أثيوبيا فى استخدام مواردها المائية بمطلق الحرية، مع مراعاة عدم حدوث الحاق اي ضرر بالأطراف الأخرى، في اشاره الي السودان ومصر، والخلافات التي تفجرت بعد إعلان اثيوبيا نيتها إنشاء سد مائي ضخم على النيل الازرق. وزير الكهرباء والموارد المائية معتز موسى ووقع الرئيسين السودانى عمر البشير والمصرى عبد الفتاح السيسى ورئيس الوزراء الإثيوبى هيلا مريام ديسالين فى الثالث والعشرين من مارس الماضى فى الخرطوم على وثيقة إعلان مبادئ سد النهضة. ونص اتفاق المبادئ على أن تلتزم الدول الثلاث بتوصيات المكتب الاستشاري المنفذ لدراسات السد، وشدد على الالتزام بمواصفات السد بموجب تقرير المكتب الاستشاري. كما ينص الاتفاق على ضمان حقوق دول المصب في نهر النيل وعدم تأثرها ببناء السد وأن المبادئ الحاكمة والضمانات والحفاظ على المصالح، وتحقيق المكاسب المشتركة. ونقل الوزير السوداني، في تصريحات للوفد الأثيوبي الإعلامي الذي وصل الخرطوم ، الجمعة، ضمن وفد يمثل الديللوماسية الشعبية الأثيوبية، أهمية جنوح أثيوبيا الى التفاوض والتعاون المشترك فيما يتعلق بتشغيل وملء سد النهضة ". وأشار الوزير السودانى،إلى أن مشروع سد النهضة الإثيوبى يمثل خطوة مهمة فى سبيل تعزيز التعاون المشترك بين السودان ومصر واثيويبا. وأضاف في تصريحات صحفية أن الاجتماع مع الوفد الإثيوبي تطرق إلى مجمل العلاقات بين البلدين في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية ، ودعا للعمل على دفعها ودعم مشروع سد النهضة باعتباره يحقق التكامل الاقتصادي ". وقال " زيارة الوفد الدبلوماسى تهدف إلى تعزيز العلاقات بين حكومتى البلدين، ولبناء روابط بين الشعبين السودانى والإثيوبي." وأضاف " من الجيد أن تبعث إثيوبيا بهذا الوفد الكبير للانصهار مع مختلف مكونات الشعب السوداني" ، واصفا المبادرة الشعبية بأنها رائدة وتستحق الإشادة. وأكد رئيس وفد الدبلوماسية الشعبية الإثيوبي يس مجلس ممثلي الشعب بالبرلمان الإثيوبي، ابادولا غمدا، إن الاجتماع مع الوزير السوداني ركز على أهمية الانتفاع المشترك للدول الثلاث من سد النهضة دون تسبيب اى ضرر. مشيرا الى أن تبادل الزيارات بين المسئولين والشعبيين تهدف لتوطيد العلاقات وتوسيعها. وزاد " العلاقات تتقدم إلى الأمام في كافة المجالات الاقتصادية والسياسة والاجتماعية و هناك تفاهمات مشتركة بين البلدين تؤكد تعزيزها"