قالت وزارة المعادن السودانية، أن 28 شركة حاصلة على الامتياز،تمكنت من انتاج 18% من حجم الذهب المنتج بالبلاد ،وتوقع الوزير ا أحمد محمد صادق الكاروري، لدى لقائه المستثمر القطري الشيخ عبد الله بن ثامر آل ثاني، الاربعاء، أن يصبح إنتاج الذهب السوداني مناصفة بين الشركات والمعدنيين التقليديين في غضون ثلاث سنوات. التنقيب عن الذهب بات حرفة لكثير من السودانيين وقدّر تقريرعن الوزارة، صدر في وقت سابق، الذهب السوداني المنتج في العام 2015 ب 82.3 طناً، بلغ نصيب الشركات فيها 14.8 طناً، يعود 67.5 طناً منها للتعدين التقليدي بزيادة 12% عن العام 2014، فيما قدّرت مشتريات بنك السودان من الذهب للعام 2015 ب 17.4 طناً. ووصلت صادرات الشركات قيد التصدير الى 8.1 طناً، وصادرات الذهب للتصنيع والإعادة 1.2 طنا، فيما تخطى المصنّع محلياً حاجز 2.5 طناً. وأخبر وزير المعادن، المستثمر القطري، بامتلاك السودان لاحتياطات معدنية ضخمة، مؤكداً وجود فرص الواعدة للمستثمرين الراغبين في العمل بقطاع التعدين. وتعهد الكاروري، بمنح المستثمرين مربعات تعدينية، وإعفاءات جمركية لمدخلات الإنتاج، إلى جانب إتاحة الفرصة لجلب عمالة ماهرة من خارج البلاد. وفي منحى ذي صلة؛ توافقت وزارة المعادن وحكومة الولاية الشمالية على إنهاء العقبات التي تعترض مسار التقليد الأهلي بالولاية. وقال وزير المعادن لدى اجتماعه بوالي الشمالية، علي العوض، الاربعاء، بالتنسيق بين الوزارة والولاية وذلك لإنهاء التقاطعات وتوفير بدائل للممارسات السالبة. ويعمل المعدنون التقليديين، وسط ظروف بالغة التعقيد لا تتوافر فيها أدنى المعايير الصحية، وعادة ما يستخدمون مواد كميائية لاستخلاص الذهب تضر لاحقاً بصحتهم ،كما تسبب إضرارا بيئية وتؤثر على أنشطة الشركات الحاصلة على امتيازات.
