الفاشر 24 يناير 2016 قال مدير المركز القومي لمكافحة الذخائر غير المتفجرة، إن المركز نفذ أكثر من 80 مهمة لإزالة ذخائر غير متفجرة في ولاية شمال دارفور لوحدها خلال الفترة الماضي. قنابل عنقودية قالت الحركة الشعبية إن الجيش السوداني أسقطها في كاودا يومي 25 و27 مايو 2015 وتقاتل الحكومة السودانية مجموعة حركات مسلحة في إقليم دارفور منذ 2003، ووقعت في الإقليم العديد من الحواد التي راح ضحيتها أشخاص جراء الذخائر غير المتفجرة. وأكد مدير المركز القومي لمكافحة الذخائر غير المنفجرة بولاية شمال دارفور جمال البشرى اهتمام المركز بالتخلص من الذخائر غير المنفجرة بمناطق النزاعات والحروب السابقة لحماية المدنيين من آثارها. وأضاف أن المركز إلى جانب تنفيذه مهمات لإزالة الذخائر غير المنفجرة بعدد من المواقع يقوم بأعمال التوعية بمخلفات الذخائر بالتعاون مع مكتب التخلص من الألغام والذخائر غير المنفجرة بالبعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي بدارفور "يوناميد" ومنظمتي "أصدقاء السلام والتنمية" و"ندى الأزهار". وأفاد البشرى وكالة السودان للأنباء، أن أهم ملامح خطة المركز للمرحلة المقبلة تتمثل في تنشيط أعمال النظافة بزيادة عدد الفرق العاملة لتلافي الأضرار والخسائر الناجمة عن الذخائر غير المنفجرة وتأثيرها على الإنسان وممتلكاته. ووعد بإحكام التنسيق مع المركز القومي لمكافحة الألغام ومكتب التخلص من الألغام في "يوناميد" لمكافحة الذخائر غير المنفجرة بالإقليم، مشيراً إلى حرص المركز على زيادة الفرق العاملة في مجال التوعية وتوسيع مشاركة المنظمات الوطنية. وأشاد بالجهود المبذولة من مكتب التخلص من الألغام والذخائر غير المنفجرة ببعثة (يوناميد) لإزالة الذخائر والألغام غير المنفجرة.
