الفاشر 6 أكتوبر 2016 – رفض نازحو مخيم (زمزم) -7 كلم جنوبالفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور - غربي السودان خطة الحكومة للعودة الطوعية إلى مناطقهم في ظل الوضع الحالي. نازحون من شرق جبل مرة في مخيم زمزم ..صورة ل(سودان تربيون) ونقل ممثلو النازحين من الشباب والمرأة خلال اجتماع مع وفد من السفارة الأميركية تقدمه القائم بالأعمال المؤقت،الاثنين الماضي،أن عودتهم إلي مناطقهم رهين بتوفر الأمن والخدمات، ووقف قتل وقصف المدنيين علي حد تعبيرهم. وقال العمدة عيسي ادم احد عمد ل(سودان تربيون) إنهم يرفضون العودة الطوعية لأن الأسباب التي جعلتهم يتركون ديارهم مازالت قائمة ،وأضاف "لا يمكن العودة مالم تزول تلك الأسباب ..الا اذا كانت عودة قسرية". وأكد العمدة أن المخيم يشهد أزمة حادة في مياه الشرب ونقص في الأدوية الي جانب تأخير في توزيع حصص الأغذية التي، يوفرها برنامج الغذاء العالمي للنازحين شهريا. وأشار الي أن البرنامج الأممي يصرف الغذاء ل 40% فقط من السكان بينما قيل ل 13% إن بياناتهم غير متطابقة، وأخرج باقي سكان المخيم من بند المساعدات. وزار وفد برئاسة القائم بالأعمال المؤقت لسفارة الولاياتالمتحدة بالخرطوم دارفور، في الفترة من 3 -4 أكتوبر الجاري، ووقف على الوضع في مخيم (زمزم) لفهم مدى استفادة النازحين في دارفور من المساعدات الإنسانية والمعونة الغذائية المقدمة من الشعب الأميركي، عبر الوكالة الأمريكية للتنمية. وطالب عيسي الأممالمتحدة الاهتمام بالجانب الإنساني لسكان المخيم وتوفير الأدوية العلاجية التي وصفها بغير كافية والنظر لأمر مياه الشرب. ويحتضن معسكر زمزم أكثر من 100 ألف نازح من شتي مناطق ولاية شمال دارفور ومازال يستقبل بين الفينة والأخرى أعدادا جديدة من النازحين.