الخرطوم 1 فبراير 2017 يدشن الرئيس السوداني عمر البشير صباح الخميس أولى وحدات محطة التوليد الكهربائي بمشروع سدي أعالي نهري عطبرة وستيت بشرقي البلاد بسعة 80 ميقاواط من جملة 4 توربينات تدخل تدريجيا شبكة الكهرباء القومية. مجمع سدي أعالي عطبرة وستيت في شرق السودان وتم تشييد مجمع سدي أعالي نهري عطبرة وستيت بقروض من مؤسسات تمويل خليجية، لتوليد 320 ميقاواط من الكهرباء، كما سيمكن من زراعة مليون فدان بالري الإنسيابي، ينتظر أن تستغلها استثمارات سعودية وفقا لاتفاقات وقعت بالرياض في نوفمبر 2015. ويرأس الرئيس البشير، الخميس، جلسة تاريخية لمجلس الوزراء بمجمع سدي أعالي عطبرة وسيتيت ويدشن التوليد الكهربائي من التوربينة الأولى، كما يخاطب حشدا جماهيريا لولايتي القضارف وكسلا أمام محطة التوربينات بالسد. يذكر أن محطة كهرباء سدي أعالي عطبرة وستيت تتكون من أربعة توربينات (كابلان) بسعة تبلغ 320 ميقاواط وبسعة 80 ميقاواط للوحدة الواحدة. ويخطط السودان لإضافة 4055 ميقاواط من الكهرباء بحلول 2020 عبر خطة خطة تستهدف رفع التوليد الكهربائي المائي من 1500 ميقاواط/ ساعة في العام إلى 2000 ميقاواط/ ساعة في العام، والحراري من 900 ميقاواط إلى 3 آلاف و555 ميقاواط. ولا يتجاوز حجم الكهرباء المنتج حاليا في البلاد 3000 ميقاواط حيث يقدر العجز في الكهرباء بحوالي 40%. ويعاني السودان من نقص في توليد الكهرباء لا سيما في فصل الصيف. وطبقا لوكالة السودان للانباء فإن والي ولاية القضارف ميرغني صالح وعدد من أعضاء حكومته ولجنة الأمن بالولاية وقفوا على آخر الترتيبات بمجمع السد لاستقبال رئيس الجمهورية وأعضاء مجلس الوزراء الاتحادي وقادة الصناديق العربية الداعمة لقيام المشروع. وأكد الوالي أهمية السد في معالجة مشكلة مياه القضارف، وزيادة المساحات الزراعية المروية وتوليد الطاقة الكهربائية، إلى جانب ترقية قطاع الثروة السمكية، وأشار إلى اكمال توطين كافة المتأثرين من قيام السد.