إعتذر وزير الداخلية العراقي رسمياً ، السبت، إلى المواطن السوداني موسى بشير بعد تعرضه للضرب على يد الشرطة الإتحادية في الموصل، وقررمنحه الجنسية العراقية. الوزير قاسم الأعرجي مع السوداني موسى بشير في الموصل..(سونا) وأفادت مواقع إخبارية عراقية أن الوزير قاسم الأعرجي، أجرى اتصالا أيضا بالسفير السوداني، وقدم له اعتذار الحكومة بشأن الإعتداء. وتداول مغردون على نطاق واسع في وسائل التواصل الإجتماعي، الأسبوع الماضي، مقطع فيديو يظهر تنكيل الشرطة العراقية بمقيم سوداني وتعذيبه وضربه وإحراق لحيته وشعر رأسه. وقال مستشار الوزير وهاب الطائي إن "وزير الداخلية قاسم الأعرجي وصل السبت إلى مدينة الموصل لزيارة المواطن السوداني، وقدّم باسم الحكومة الاعتذار على خلفية ذلك الاعتداء". وأضاف الطائي، أن "الأعرجي اتصل بالسفير السوداني وقدم اعتذار الحكومة بشأن تعرض موسى بشير للاعتداء". من جهة أخرى أوضح سفير السودان بالعراق، محمد عمر موسى لوكالة الأنباء السودانية،السبت، أن السفارة السودانية قدمت يوم الخميس الماضي مذكرة لوزارة الخارجية العراقية، احتجاجاً على الاعتداء الذي تعرض له موسى. وطلبت ملاحقة الجناة وتقديمهم للمحاكمة، وذلك في إطار الجهود التي تبذلها لحماية المواطنين السودانيين ومتابعة لحادث الاعتداء على موسى. وكانت الخارجية السودانية استدعت قبل أيام لقائم بأعمال السفارة العراقية في الخرطوم، وأبلغته احتجاجها على تعذيب الشرطة العراقية لأحد مواطنيها قرب الموصل.
