زار وزير الداخلية العراقي، "قاسم الأعرجي"، المواطن السوداني موسي بشير ادم ، في مدينة الموصل، وأطمأن على صحته، وقدّم له الاعتذار. كما قام باصدار قرار يتم بموجبه منحه الجنسية العراقية بعد بقائه في العراق اكثر من 25 سنة. وأعلن "قاسم الأعرجي" أنه سيودع عناصر من الشرطة الاتحادية السجن، بعد قيامهم بالاعتداء على "موسى بشير". وكان فيديو قد انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي لعناصر ترتدي ملابس الشرطة العراقية، وتعتدي على مواطن سوداني بمدنية الموصل قد أثار حفيظة السودانيين. وهذا التصرف الحكيم من وزير الداخلية العراقي ستقابله قطاعات واسعة من الشعب السوداني بالتقدير والأحترام. فقاسم الأعرجي لم يقم بالبحث عن الشخص الذي كشف الجريمة لمحاكمته كما تفعل الشرطة، وجهاز المخابرات السوداني في حالات مماثلة، ولكن ذهب إلى من تعرض إلى الظلم، ورفعه عنه، ثم عرج على الظالم وجازاه بما يستحق.