جوبا 10 أكتوبر 2017 أصدر شركاء السلام في حكومة الوحدة الوطنية بجنوب السودان تصريحات متضاربة بشأن مشاركتهم في منتدى التنشيط لاتفاق السلام الذي تنظمه "إيقاد". الجلسة الافتتاحية لقمة "إيقاد" الطارئة حول الصراع بجنوب السودان في أديس أبابا 6 نوفمبر 2014 وأصدرت مجموعة المعتقلين السياسيين السابقين في حكومة الوحدة، السبت، بيانا رحبت فيه بالمشاورات المنفصلة التي اقترحتها "إيقاد" لتنشيط اتفاق السلام الموقع 2015 وقالت المجموعة إنها لا ترى أي مشكلة في مشاورات منفصلة مع جميع الاطراف أو الكيانات. وقال البيان "نحن لا نرى أي غضاضة في تشاور إيقاد مع جميع الأطراف بشكل منفصل أو حتى ككيان واحد. ونأمل أن يعزز منتدى التنشيط الجهود الحالية التي تبذلها الأطراف في الاتفاق في جنوب السودان وشركاؤها الإقليميون والدوليون، من أجل إحلال سلام واستقرار دائمين في البلاد التي تمزقها الحرب وتخفيف المعاناة لشعبنا". وسبق بيان مجموعة المعتقلين السابقين بيانين منفصلين الجمعة احدهمها أصدره فصيل المعارضة الموالي للحكومة بقيادة النائب الأول تعبان دينق وبيان أصدره تحالف الأحزاب السياسية، يطلق على نفسه مجموعة الأجندة الوطنية بقيادة وزير شؤون مجلس الوزراء مارتن إيليا لومورو. ولفت لومورو في بيانه إلى أن النهج الذي تنتهجه إيقاد يقترح ضمنا أن الحكومة الانتقالية للوحدة الوطنية غير موجودة وأن الاتفاق على حل النزاع في جنوب السودان مات فعلا، وأن منتدى التنشيط يهدف إلى إنعاشه كما ذكر من قبل عناصر مناهضي السلام. من جانبه قال الأمين العام لفصيل المعارضة الذي يقوده تعبان دينق، ديو ماثوك دينق في تصريحات ل (سودان تريبيون) الجمعة إن اقتراح الدول الإقليمية يقوض وجود الوحدة، معربا عن الحاجة إلى التشاور معهم كجزء من الحكومة بدلا من الأحزاب الفردية. وتقول مجموعة المعتقلين السابقين إنها لا تؤيد آراء الأطراف الأخرى، موضحة أن المحادثات المنفصلة ستساعد الأطراف على التصدي للتحديات الهائلة التي ينطوي عليها تنفيذ الاتفاق. وأضافت المجموعة في بيانها "اننا لا نتفق مع التفسيرات السابقة لعملية التنشيط، وبدلا من ذلك نعتقد أن هذه العملية يمكن أن تساعد الأطراف على التصدي للتحديات الهائلة التي تواجه تنفيذ اتفاق السلام".