يبدأ وزير المالية السوداني محمد عثمان الركابي الأحد القادم زيارة الى الصين لاستقطاب تمويل للمشروعات التنموية ومناقشة مشكلة الديون. وزير المالية السوداني عثمان الركابي .. تصوير كمال عمر ويقدر إجمالي الديون الصينية المترتبة على السودان بنحو 10 مليارات دولار، تمثل نحو خُمس الديون السودانية الخارجية المقدرة بنحو 50 مليار دولار، ومنحت الصين السودان فترتي سماح، لكن الخرطوم لم تستطع سداد ما عليها من ديون. وأعلنت الصين، اغسطس الماضي عن تقديم دفعة جديدة من المساعدات للسودان تتمثل في مبلغ 500 مليون يوان صيني وإعفاء 160 مليون من الديون، مبدية استعدادها لمعالجة الديون وآثار انفصال جنوب السودان. وقال وزير الدولة بالمالية عبد الرحمن ضرار بحسب (المركز السوداني للخدمات الصحفية) إن زيارة وزير المالية " تأتي في إطار مواصلة الانفتاح الخارجي للخرطوم على دول العالم خاصة دول آسيا"، مشيراً إلى أن الزيارة تهدف الى " استقطاب المزيد من التمويل لمشاريع التنمية ومناقشة معالجة الديون الصينية على السودان". وأفاد ضرار أن "الحكومة وضعت برنامجاً كاملاً في موازنة 2018م لاستقطاب تدفقات جديدة لمشاريع التنمية خاصة في مجالات الزراعة والصناعة والنفط".