جوبا 26 فبراير 2018 يناقش مجلس الامن الدولي الاربعاء القادم نشر قوة الحماية الاقليمية والعراقيل التي تواجهها بعثة الأممالمتحدة لقوات حفظ السلام في جنوب السودان (يونميس). جنود صينيين في بعثة (يونميس) .. ( أ ف ب) وتم نشر 759 جنديا فقط من القوات الإقليمية التي أجازها مجلس الأمن أغسطس 2016 والتي يبلغ قوامها 4000 جندياً لحماية المدنيين في جوبا. وفي فبراير كان من المتوقع أن يتلقى مجلس الأمن إحاطة بشأن التقييم الشهري للأمين العام بخصوص نشر قوة الحماية الإقليمية والعوائق التي تعترض بعثة (يونميس). ودعم القادة الأفارقة في يوليو 2016 نشر قوات إقليمية في جنوب السودان بعد اشتباكات دموية شهدتها جوبا عطلت تنفيذ اتفاق السلام الموقع 2015 وأدت إلى مقتل المئات وتشريد أكثر من 40،000 مدني. ويتوقع مجلس الأمن الدولي أن يتلقى توصيات الأمين العام بشأن الاستعراض الاستراتيجي لبعثة الأممالمتحدة في جنوب السودان. ومن المتوقع أيضا أن تقترح الولاياتالمتحدة فرض حظر على الأسلحة وعقوبات إضافية على جنوب السودان في محاولة للحد من العنف والحفاظ على الضغوط على الأطراف المتحاربة. ويمكن لروسيا أن تعترض مرة أخرى على أي اقتراح بحظر توريد الأسلحة إلى جنوب السودان، ولكن يتعين على المجلس أن يناقش كيفية دعم منتدى تنشيط السلام رفيع المستوى الذي تقوده الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (الإيقاد) وما يتوجب اتخاذه من خطوات ضد أي طرف يقوض عملية السلام وينتهك اتفاق وقف الأعمال العدائية. وليس من الواضح ما إذا كان سيطلب من المفوضة السامية لحقوق الإنسان تقديم إحاطة الاجتماع بشأن تقريرها الأخير والذي يتضمن تفاصيل عن "الحالات الوحشية التي مارستها الأطراف المتحاربة ضد المدنيين.