الخرطوم 31 مايو 2018 بدأ بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، الخميس، الاجتماع الوزاري لدول (إيقاد) لبحث السبل المفضية إلى تحقيق اختراق في عملية السلام بجنوب السودان، كما بحث مقترح الوساطة لتقاسم السلطة بين الفرقاء ومسألة فرض عقوبات على الأفراد الذين خرقوا اتفاق وقف العدائيات. وزراء خارجية (إيقاد) مع مسؤولي الاتحاد الأوروبي بروكسل 29 سبتمبر 2017 وخاطب الجلسة الافتتاحية للاجتماع كل من مبعوث الإيقاد إلى جنوب السودان، وممثل رئيس مفوضية مراقبة اتفاق السلام بجنوب السودان، ومفوض السلم والأمن بالاتحاد الأفريقي وممثل الأمين العام للأمم المتحدة ووزير الخارجية الإثيوبية بوصفه رئيسا للمجلس الوزاري للإيقاد. وقال المتحدث باسم الخارجية السودانية، قريب الله خضر في تصريح صحفي، الخميس، إن الجلسة المغلقة شهدت تقديم مبعوث الإيقاد ورئيس آلية وقف إطلاق النار والترتيبات الأمنية الانتقالية تقريريهما المرحليين، قبل أن يبدأ التداول حولهما. وأوضح أن الوزراء ركزوا في مداخلاتهم على السبل المفضية إلى تحقيق اختراق ملموس يؤدي إلى دفع العملية السلمية بجنوب السودان إلى الأمام. كما بحثت الجلسة مقترح الوساطة لتقاسم السلطة بين الفرقاء ومسألة فرض عقوبات على الأفراد الذين قاموا بخرق اتفاق وقف العدائيات في ضوء التقريرين اللذين قدمهما المبعوث ورئيس آلية وقف إطلاق النار والترتيبات الأمنية الانتقالية. وأكد قريب الله أن الاجتماع أقر رفع توصيات الوزراء لقمة الإيقاد التي اقترحوا انعقادها قبل قمة الاتحاد الأفريقي التي تستضيفها نواكشوط مطلع يوليو 2018، كما وافق الاجتماع على انضمام بولندا لمجموعة شركاء الإيقاد. وحضر الجلسة الافتتاحية للاجتماع وفود الدول الأعضاء وممثلون عن الترويكا والاتحاد الأوروبي وأصدقاء الإيقاد وممثلون عن الأقاليم في أفريقيا بحسب تقسيم الاتحاد الأفريقي "جنوب أفريقيا، رواندا، نيجيريا، تشاد والجزائر" وممثل آلية وقف إطلاق النار والترتيبات الأمنية الانتقالية.