جوبا 9 يونيو 2018 أعلنت حركة التمرد الرئيسية في جنوب السودان بقيادة نائب الرئيس السابق رياك مشار أن القوات الحكومية شنت هجمات جديدة على مواقعها في ولاية فشودة. جنود من الجيش الحكومي في باقيري بولاية الاستوائية ..20 أغسطس 2015(أ ف ب) وقال نائب المتحدث باسم الحركة الكولونيل لام بول غابرييل في بيان الجمعة إن أربعة مقاتلين من المتمردين لقوا مصرعهم في الهجوم المفاجئ على مقر الجيش الشعبي لتحرير السودان-فصيل مشار في أردب بعد ظهر يوم الخميس قبل يتم صد الهجوم. وأضاف غابرييل "أتوا من كاكا وثورجوانج على مسافة أكثر من ساعة بالسيارة مما يدل على مدى استعدادهم". وأوضح مسؤول التمرد أن قواتهم في المنطقة أعادت تنظيم نفسها بسرعة وصدت المعتدين وألحقت بهم هزيمة ساحقة. ويأتي الهجوم قبل أن يعقد الرئيس سلفا كير ومشار لقاءً مباشراً في السودان خلال أسبوع في إطار الجهود التي تبذلها الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (إيقاد) لإنهاء الصراع المسلح في الدولة الوليدة. ولفتت المعارضة المسلحة الى إن الهجمات الأخيرة على مواقعها تنتهك وقف إطلاق النار الموقّع وتكشف عن النوايا الحقيقية للحكومة، وأردفت "لذلك، فإن الهجمات مؤشر واضح على أن النظام ضد أي فرصة لتحقيق السلام في جنوب السودان". ومع ذلك دعت المعارضة هيئة مراقبة وقف إطلاق النار وبعثة الأممالمتحدة لقوات حفظ السلام في جنوب السودان (يونميس) إلى إجراء تحقيقات عاجلة في هذه الانتهاكات ومحاسبة المسؤولين عنها.