جوبا 12 سبتمبر 2018 قبل أربع وعشرين ساعة من التوقيع المتوقع على اتفاق سلام جنوب السودان النهائي أصدرت حركة التمرد الرئيسية في البلاد بقيادة النائب السابق رياك مشار بيانا تتهم فيه القوات الحكومية بشن هجمات جديدة علي مواقعها في ولاية نهر ياي. لام بول غابرييل وقال نائب المتحدث باسم الحركة لام بول غابرييل في بيان الثلاثاء "هذا الصباح بتاريخ 11/09/2018 وحوالي الساعة 7:00 صباحا غادرت قوات النظام خنادقها في منطقة أجانا وهاجمت مواقعنا الدفاعية في منطقة كيندري ومانقلاتوري في مقاطعة كاجو كاجي بولاية نهر ياي، وأن القتال لا يزال مستمرا حتى كتابة هذا البيان". وأتهمت حركة التمرد في بيانها جوبا بالوقوف وراء الهجمات الأخيرة، قائلة إن الذخيرة نقلت بالطائرة من العاصمة إلى مهبط طائرات ياي، وزادت "ان هذه مؤشرات على ان النظام يشن حربا شاملة ضد السلام فى ولاية نهر ياى واجزاء اخرى من البلاد". ودعا البيان الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية الإيقاد إلى إدانة الهجمات وإحاطة جوبا بالمسؤولية عن انتهاكات وقف إطلاق النار. وتابع البيان "إن هذه الهجمات الخطيرة والمتكررة التي تصل الى حد الانتهاكات تحدث كلها حيث ان محادثات السلام مستمرة ومن المقرر ان يتم توقيعها غدا 12/09/2018 فى اديس ابابا، إثيوبيا". وقبل عدة أيام تبادل الطرفان الاتهامات بالهجمات لكن هيئة المراقبة وحفظة السلام التابعين للأمم المتحدة لم يصدروا بيانات حولها.