اندلع قتال عنيف صباح الاثنين بين جيش جنوب السودان وقوات حركة التمرد الرئيسية بقيادة نائب الرئيس السابق رياك مشار في مناطق الاستوائية والوحدة بعد يومين من اجتماع بين قادتهم في الخرطوم. قوات من الجيش الشعبي الحكومي في جنوب السودان تنتشر قرب بور ..صورة تعود للعام 2014 (أ ف ب) وطبقا لتصريحات نائب المتحدث باسم حركة التمرد لام بول غابرييل فإن الجيش الحكومي هاجم مواقعهم في مويرم وكووك في ولاية ليتش الجنوبية وفي منطقة موندو بمقاطعة لاينيا في ولاية نهر ياي. ولم يقدم مسؤول التمرد المزيد من التفاصيل حول القتال، ولا توجد تصريحات بشأن أي هجمات من الجانب الحكومي. ومع ذلك، أكد أحد السكان المحليين في منطقة الوحدة الجنوبية "لسودان تربيون" وقوع اشتباكات في ولاية ليتش. كما أصدر المتحدث باسم حركة مشار وليام جاتجاث دينق بيانا آخر بعد ظهر الاثنين قال فيه إن قوات الجيش الشعبي لتحرير السودان تحت قيادة اللواء سامسون مابيور لوال وميليشياتهم المتحالفة هاجمت مواقعهم في مناطق ميرمير وكوك ونغوني في مقاطعة كوتش الاثنين بعد الظهر في الساعة 1:00، مشيراً إن مقاتلاتهم نجحت في صد المهاجمين. واجتمع الرئيس سلفا كير وزعيم حركة المعارضة مشار الأحد 23 سبتمبر في اجتماع عقدته الرئاسة السودانية في الخرطوم بهدف إظهار السلام وخلق بيئة مواتية لتنفيذ اتفاق السلام الموقع في 12 سبتمبر. وفي يوم الأحد نفسه، أصدرت قوات مشار بياناً زعمت فيه أن القوات الحكومية هاجمت مواقعها في جامارا ومندو في ولاية نهر ياي وادعت كذلك أن الحكومة تستعد لمزيد من الهجمات في مناطق أخرى بالاستوائية.