لقى شاب عشريني مصرعه الخميس إثر اصابته بالرصاص في شارع النيل بالخرطوم نتيجة تبادل إطلاق نار بين قوات نظامية، كما أصيب آخرين. ويعد هذا الحادث الثاني من نوعه خلال 24 ساعة، يقع بمحيط منطقة الاعتصام في مقر قيادة الجيش السوداني بعد أن لقيت امرأة وجنينها حتفهما الأربعاء برصاص جندي قال الجيش السوداني إنه كان مخمورا. وأفادت لجنة الأطباء المركزية في بيان أن الشاب قتل بطلق ناري في منطقة الصدر من الخلف نتيجة تبادل لإطلاق نار أسفل جسر النيل الأزرق، على يد قوات نظامية. وأشارت الى أن "قتل المتظاهرين السلميين والمواطنين العزل من أبناء وطننا، لن يزيد هذه الثورة المنتصرة إلا ثباتاً وتقدماً حتى تتحقق أهدافها المنشودة بالوصول إلى حكومة مدنية كاملة". وأفادت اللجنة الطبية بوقوع عدد من الإصابات بين المعتصمين.