اتهمت جبهة الإنقاذ الوطني في جنوب السودان القوات الحكومية وبعض المتمردين بمهاجمة مواقعها في ولاية وسط الاستوائية صباح الثلاثاء. وبحسب بيان الجبهة فإن الهجوم نفذته ميليشيات الرئيس سلفا كير، والحراس الشخصيين لنائب الرئيس جيمس واني إيقا وقوات المعارضة المسلحة التي يقودها نائب الرئيس السابق رياك مشار، على مواقع الجبهة في لوبونوك ، كاربيتو حوالي الساعة 7:30 صباحًا. وقال البيان "قاتلت قوات جبهة الإنقاذ الوطني ببطولية دفاعًا عن النفس وصدت المهاجمين، مما أجبرهم على التراجع في حالة من الفوضى مع ملاحقة قوات الجبهة لهم. وعند البحث في أرض العمليات، تم العثور على ثمانية (8) من جنود العدو وتأكد مقتلهم، وتم الاستيلاء على ثلاث (3) بنادق من طراز AK-47 ." وزعمت الجماعة المتمردة كذلك أنه تم إرسال تعزيزات للأعداء بإرسال خمس سيارات دفع رباعي محملة بجنود من جهاز الأمن الوطني المتمركزين بالقرب من مواقع الجبهة، لافتةً أن القيادة في لوبونوك تتوقع المزيد من الهجمات. ومع ذلك، تعهدت المجموعة المتمردة بقيادة توماس سيريلو بالدفاع عن مواقعهم إذا تعرضوا لأي هجوم من قوات العدو، وزادت "إن الدافع وراء هذا التطور الأخير هو أن نظام كير يسعى للحصول على كبش فداء لحكومته الفاشلة واتفاق السلام غير الواقعي". وفي سبتمبر من العام الماضي، وقعت الفصائل المتحاربة في جنوب السودان اتفاق سلام لإنهاء الحرب الأهلية في البلاد التي أودت بحياة عشرات الآلاف من الأشخاص ونزوح أكثر من مليوني شخص.