أجرى رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك بصحبة وفد عال المستوى محادثات مع الرئيس الإريتري في أسمرا الإثنين، ركزت على العلاقات الثنائية وسبل دفعها الى الإمام. ووصل حمدوك العاصمة الإريترية في زيارة ليوم واحد وكان في استقباله المستشار السياسي للرئيس الإريتري يماني قبرآب. وعقد رئيس الوزراء السوداني والوفد المرافق مباحثات مشتركة مع الجانب الاريتري تضمنت مناقشة العلاقات الثنائية ومجالات التعاون المشترك في مختلف القضايا التي تهم البلدان، قبل أن يدخل حمدوك في محادثات مغلقة مع الرئيس الإريتري. وقال في تصريحات أعقبت الاجتماع أنه ناقش مع أفورقي كافة القضايا المشتركة بين البلدين وجدد حرص حكومته على تعزيز العلاقات مع دولة إريتريا. وفي تغريدة على تويتر قال يماني قبرآب إن أفورقى ناقش مع الوفد السوداني برئاسة حمدوك تعزيز العلاقات الثنائية وهموم الفترة الانتقالية بالسودان والمسارات التي قطعتها بالإضافة الى القضايا ذات الاهتمام المشترك. وقال السفير الإريتري في الخرطوم، إبراهيم إدريس، إن زيارة حمدوك هدفت إلى بحث قضية تسهيل حركة النقل والتجارة الحدودية بين البلدين، وما يمكن أن تساهم به إريتريا في عملية السلام وتحقيق استقرار السودان. وضم الوفد السوداني رئيس جهاز المخابرات العامة، ووزير الداخلية بالإضافة الى وزيرة التعليم العالي ووزير الصناعة ووزير رئاسة مجلس الوزراء وزير النقل والبنى التحتية بجانب مدير إدارة الشؤون الأفريقية بوزارة الخارجية.