كشفت الإدارة العامة للإشراف والرقابة على التعدين التقليدي بالهيئة العامة للأبحاث الجيولوجية - الذراع الفني والرقابي لقطاع التعدين بوزارة الطاقة والتعدين- عن بدء خطوات فعلية لتحويل "حفر" الذهب الكبيرة بالتعدين التقليدي إلى شركات تعدين صغير منظمة. وحفر الذهب الكبيرة عبارة عن منجم 100×100 متر يتم حفرها باليات ثقيلة وتخضع للرقابة مثل الشركات كما انها عالية الإنتاج. وكشف مدير الإدارة العامة للإشراف والرقابة على التعدين التقليدي عبد الله شم في تصريحات صحفية السبت أن وزير الطاقة والتعدين عادل علي ابراهيم وجه بتحويل الحفر الكبيرة في بالتعدين التقليدي لشركات تعدين صغير منتجة. وأوضح شم ان عدد الحفر الكبيرة وصل إلى 160 حفرة ب 8 ولايات وهي منتجة يمتلك أصحابها آليات وكسارات ويعادل إنتاجها إنتاج الشركات لكن نسبة الحكومة يتم تحصيلها نقدا من جوال الحجر وليس عينا من الذهب أسوة بالشركات. وتابع " لذلك أمر الوزير بتكوين لجنة لزيارة هذه الحفر ورصدها والنظر في إمكانية تحويلها لشركات تعدين صغير حتى تساهم في رفد خزينة الدولة بمزيد من العائدات وكذلك ليتم ضبطها فنيا ورقابيا بدلا عن التعامل الحالي كتعدين تقليدي". وأشار إلى أن المدير العام للهيئة العامة للأبحاث سليمان عبد الرحمن أصدر قرارا بتكوين لجنة لتحديد عدد الحفر الكبيرة بولايات السودان التي بها تعدين تقليدي وتحويلها لشركات تعدين صغير بدلا عن تعاملها كتعدين تقليدي.