لوحت الحكومة السودانية بتعامل صارم مع دعوات قالت إن أنصار نظام الرئيس المعزول عمر البشير أطلقوها للتظاهر يوم الأحد. وانتشرت ليل السبت تعزيزات عسكرية كثيفة في شارع القيادة العامة للجيش كما تم اغلاق جميع المداخل المؤدية اليها. وقال بيان صادر عن مجلس الوزراء الانتقالي إن الأنباء أشارت الى تخطيط مجموعة تنتمي للنظام البائد لتنظيم تجمعات يوم الأحد 3 مايو. وأشار الى أن الدولة أعلنت بكل أجهزتها حالة الطوارئ الصحية، بسبب تفشي جائحة كورونا وأمرت بحظر التجول في معظم ساعات اليوم عدا بضع ساعات نهارا للتسوق وقضاء الحاجات الضرورية، ومنعت التجمعات لأي سبب. وأضاف " صدرت التعليمات لكل الأجهزة الأمنية وأجهزة تطبيق القانون بالتعامل الصارم والحاسم مع كل من يخرق هذه الأوامر، وألا تسمح بأي تجاوز للقوانين والإجراءات المعلنة، وسيتم مواجهة المخالفين بالحزم والقوة اللازمين". وشدد البيان على أن أمن البلاد والعباد مقدم عند الدولة على كل اعتبار آخر، وأن المحافظة على صحة المواطنين من أولوياتها، وهي لا تنوي التهاون في ذلك بأي شكل. والخميس الماضي اعتقلت السلطات السودانية لساعات 23 من ذوي معتقلي نظام البشير بعد تنظيمهم وقفة احتجاجية بضاحية كوبر للمطالبة بنقل المعتقلين إقامة جبرية بمنازلهم خوفا من إصابتهم بفايروس كورونا.