جوبا 1 يونيو 2020 – تناقش الحكومة السودانية والجبهة الثورية، الثلاثاء، ملف الترتيبات الأمنية في مسار دارفور، ويعد الملف من الملفات المعقدة دائمًا في المفاوضات. وسيتم استئناف التفاوض بين الطرفين عبر تقنية (الفيديو كونفرنس) بكل من الخرطوموجوبا، بعد انتهاء عطلة عيد الفطر، وفق جدول الوساطة الجنوب السودانية، الذي وضع توقيع الطرفين على اتفاق السلام بالأحرف الأولى في 20 يونيو الجاري. واتفق الطرفان على التفاوض على أساس المسارات، حيث توصلا من قبل لاتفاق في مسارات شمال وشرق ووسط السودان، بينما لا يزال مساري المنطقتين (جنوب كردفان والنيل الأزرق) ودارفور قيد التفاوض. وقال كبير مفاوضي الجبهة الثورية في مسار دارفور، أحمد تقد، الاثنين: " حسب الجدول والترتيبات الجارية الآن مع الوساطة والأطراف المعنية بعملية السلام في منبر جوبا ستبدأ الثلاثاء المفاوضات غير المباشرة في مسار دارفور والحكومة السودانية حول الترتيبات الأمنية". وأشار إلى تقدم مسار دارفور برؤية متكاملة في شكل ورقة قُدمت إلى الوساطة والحكومة السودانية، حيث ردست الأخيرة الرؤية وردت عليها عبر الوساطة، التي استطاعت أن دمج موقف الطرفين في الترتيبات الأمنية، على أن تقوم الوساطة بعرض الرؤية المدمجة لتكون اساس للبدء في البدء في المناقشات، وفقًا لوكالة السودان للأنباء. وأفاد تقد بأن الطرفين سوف يواصلان التفاوض خلال الأسبوع المقبل في ملف الترتيبات الأمنية، إضافة إلى القضايا القومية، طبقًا لجدول الوساطة. وتابع: "نعتقد إن هذا الاتجاه سليم وسيمكننا من الالتزام بالجدول المقدم من الوساطة وسننتهي من القضايا قبل التاريخ المحدد".