أعلنت البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي "اليوناميد" استمرارها في إنفاذ التفويض الممنوح لها في حماية المدنيين، وإيصال العون الإنساني بإقليم دارفور . وأكد رئيس البعثة محمد بن شمباس أن اتفاقية الدوحة بها جوانب تحتاج إلى معالجة. وأجرى شمباس لقاءات مع كبار المسؤولين السودانيين أمس حول سبل تعزيز أطر التعاون المشترك مع البعثة، لتعزيز الدور الذي تقوم به اليوناميد بالسودان. وقال في تصريحات صحفية، إن اليوناميد تعمل جنباً إلى جنب مع السلطة الإقليمية. وأضاف: "اتفاق سلام الدوحة يمضي إلى الأمام، ما عدا بعض الجوانب التي تحتاج إلى معالجة". وأكد استمرار البعثة المشتركة، في إنفاذ التفويض الممنوح لها في حماية المدنيين، وإيصال العون الإنساني، ودعم عملية السلام في دارفور. وقدم شمباس للمسؤولين السودانيين، نائبه الجديد السيد جوزيف موتايوبا - بورندي الجنسية - الذي سيشغل منصب نائب الممثل المشترك لبعثة الأممالمتحدة والاتحاد الأفريقي بالخرطوم، خلفاً للسيدة عايشاتو نومنيدا