التأم فى الخرطوم الخمبس اجتماع بين المؤتمر الوطنى والقوى السياسية المشاركة في حكومة الوحدة الوطنية بجانب الحركات الدارفورية الموقعة على اتفاقات مع الحكومة وناقش الاجتماع لخمس ساعات قضايا الانتخابات والدستور والحرب فى المنطقتين وشدد ممثلى الاحزاب على ضرورة التزام المؤتمر الوطنى بما يتم الاتفاق عليه مع القوى الاخرى . نائب الرئيس حسبو محمد عبد الرحمن وأعلنت الاحزاب المشاركة في الحكومة ترحيبها التام بمبادرة الرئيس عمر البشير لاجل الحوار حول القضايا الوطنية ووصفتها بالفرصة التاريخية لتحقيق الاجماع الوطنى. وطرحت الأحزاب فى الاجتماع الذى حضره نائب الرئيس رئيس القطاع السياسي، حسبو محمد عبد الرحمن ومساعد الرئيس ونائب رئيس المؤتمر الوطنى للشئون الحزبية إبراهيم غندور والامين السياسي للحزب مصطفى عمثان اسماعيل، حزمة من الاراء والاطروحات والآليات لانفاذ المبادرة على ارض الواقع. واجمعت الاحزاب على ضرورة الاصطفاف حول المبادرة وعدتها فرصة تاريخية للاجماع الوطني فى البلاد حول القضايا الوطنية . وقطع المؤتمر الوطني انه لن يضع شروطا للحوار مع القوى السياسية . وقال مصطفى عثمان للصحفيين ان الوطني سيرصد الحالات الخاصة بالحريات لمعالجاتها وكشف بان رؤية الحزب التفصيلية ستطرح خلال الملتقى الجامع . واقترحت الاحزاب تكوين آلية قومية وطنية من شخصيات معروفة بالحياد . وقال مصطفى عثمان ان الاجتماع اتفق على ضرورة ان وضه دول زمنى لانفاذ المبادرة ينتهي بملتقى جامع لكل القوى السياسية من دون استثناء. وقال ان البعض اقترح تشكيل لجنة لكل مرتكز به بينما الاخر راى عقد ورش تختتم بمؤتمر جامع أو مائدة مستديرة ، وأكد مصطفى ان الوطني سيواصل الحوار مع القوى التي لم تشارك للاتفاق حول جدول الزمني لوضع المقرارات محل التنفيذ . وقال ان الوطني لا يريد فرض رؤيته على الاخرين وأضاف (ليست لدينا سقوفات حول ما يطرح من موضوعات). وأوضح أن خطاب الرئيس الأخير اريد له ان يكون معمماً حتى لا تتهم الاحزاب (الوطني) بوضع الاطار للحوار بدءا من توزيع الدعوات وإدارة الحوار وحتى الجدول الزمني. و قال الامين العام لمجلس الاحزاب عبود جابر ان اللقاء هدف للخروج برؤية وتفاهمات تساعد على انزال المرتكزات الى ارض الواقع . واشار الى ان الاطروحات التي تقدمت بها الاحزاب ستجمع وتطرح في وثيقة واحدة لتقديمها للحوار وشدد على اهمية الالتزام بالعامل الزمني لمعالجة التحديات.