كشف محافظ بنك السودان المركزي عن انخفاض ارباح المصارف السودانية ، بمعدل 1.2% خلال العامين الماضيين مؤكدا مواجهة اربعة مصارف سودانية شبح التعثر لكنه لم يسمى تلك البنوك . محافظ بنك السودان المركزي وبرزت الى السطح مؤخرا الى السطح ازمة بنك الثروة الحيوانية الذي يتولى رئاسة مجلس ادارته رجل الاعمال السوداني المعروف جمال الوالي ، الذي مثل امام البرلمان يوم الاثنين تجاوبا مع مسالة مستعجلة دفع بها النائب مهدي اكرت مستفسرا عن تعثر البنك ومايشاع عن تجاوزات فيه. وترافع الوالي الذي يشغل ايضا مقعدا ، بالبرلمان ممثلا للمؤتمر الوطني الحاكم ،عن المصرف مؤكدا ان نسبة التعثر فيه لم تتجاوز 3% ،مبديا الاستعداد لاخضاع كل المستندات والاوراق الخاصة بالبنك للمراجعة والتدقيق لافتا الى استرداد 100 مليار جنيه من الميونيات السابقة مشيرا الى انخفاض التعثر من 185 مليار جنيه الى 85 مليار . ووجه محافظ المركزي عبد الرحمن حسن عبدالرحمن مجالس الادارات بالمصارف والجهات المختصة بمتابعة سداد الديون المتعثرة . واعلن في بيان قدمه للبرلمان الثلاثاء ، عن اجراءات جديدة لمراقبة العملاء المحظورين ومكافحة عمليات غسيل الاموال والانشطة غير المشروعة بالقطاع المصرفي. وأشار المحافظ الى مساعى مبذولة لخفض التعثر الي 6% مع محاولات للحد من التضخم وخفضه الى 20,9% ولفت الى ان تراكم ديون السودان الخارجية، حرمه من الاستفادة من فرص التمويل الخارجي الميسر. وقال ان الدين الخارجي واصل ارتفاعه حتي بلغ 43.8 مليار دولار بنهاية 2013م منها 13% للمؤسسات الاقليمية والدولية، و37% لدول غير اعضاء في نادي باريس، و32% لدول نادي باريس و13% للبنوك التجارية العالمية، و5% تسهيلات الموردين الاجانب. واكد المحافظ، أن اصل الدين شكل 17.7 مليار دولار بنسبة 40% من اجمالي حجم الدين القائم . واعترف المحافظ بان سياسات الاصلاح الاقتصادي التي طبقت في سبتمبر من العام 2013م ساعدت على تقليل عجز الموازنة، لكنها ادت في المقابل الي ارتفاع الاسعار.