sid="art_show"pan clwidth:356px;margin-right:95px;ass="myfigure" أكد البنك المركزي السوداني نجاحه فى معالجة ديون كبيرة متعثرة للجهاز المصرفي، قائلا إنه توصل الى تسويات مع متعثرين كبار، الأمر الذي أدى لانخفاض نسبة التعثر، وأعلن عزمه الاستمرار في سياسة فتح مصارف جديدة بالبلاد. وقال نائب محافظ بنك السودان المركزي بدر الدين محمود عباس، إن البنك عمد إلى تجاوز قضية الديون المتعثرة بإتمام عمليات تسوية مع كبار المتعثرين، وإعادة جدولة الديون مع تقوية الضمانات للتمويل المستقبلي. وأشار محمود إلى أن نسبة التعثر انخفضت من 26 بالمائة الى 21 بالمائة، وأضاف أن البنك سيستمر فى فتح المزيد من المصارف بكل انحاء السودان، خاصة بعد بناء احتياطى مطمئن من النقد الأجنبي. التجارة الداخلية تستحوذ على تمويل المصارف " بلغ حجم الأموال المتعثر بحسب آخر تقرير للبنك المركزي أكثر من 29 مليار جنيه خلال النصف الأول من العام 2008 استرد منه ما يقارب ال7 مليارات "يشار إلى أن قطاع الزراعة والثروة الحيوانية وقطاع الصادر لا يزيد نصيبهما من إجمالي التمويل المصرفي عن 16 في المائة، أي 11 في المائه لقطاع الإنتاج، و5 في المائة لقطاع الصادر. و تذهب النسبة العظمى من التمويل إلى قطاع التجارة الداخلية، حيث تبلغ 31 في المائة من حجم التمويل المصرفي الذي يبلغ حوالى 6.3 مليارات. وبلغ حجم الأموال المتعثر بحسب آخر تقرير للبنك المركزي أكثر من 29 مليار جنيه وذلك فى النصف الأول من العام 2008 استرد منه ما يقارب ال7 مليارات، فيما بلغت قيمة الأموال غير المستردة حوالى 24 مليار و27 مليون و884 ألف جنيه. وقال وكيل نيابة المصارف إن حوالى 1033 بلاغا لم تسترد أموالها من جملة 1435 بلاغا.