الخرطوم 26 ديسمبر 2014 أقر الجيش السوداني بمقتل بمقتل أحد عناصره، ليل الجمعة، في مواجهات بين مجندين تحت التدريب، يُعتقد أنهم تابعون لقوات الدعم السريع، وأهالي قرية في شمالي الخرطوم، استمرت منذ الخميس وحتى نهار الجمعة. الناطق ياسم الجيش السوداني الصوارمي خالد سعد وتتبع قوات الدعم السريع لجهاز الأمن والمخابرات، وتدير القوات الحديثة التكوين عمليات عسكرية تحت إمرة الجيش في دارفور وولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق. وأدى مرور هذه القوات في وقت من العام الحالي بولاية شمال كردفان، إلى احتكاكات بين الأهالي وجنود القوة راح ضحيتها قتلى. وحسب المتحدث باسم القوات المسلحة العقيد الصوارمي خالد سعد ل"سوداني نت" فإن "الأحداث وقعت بمنطقة (حطّاب) وكانت عِبارة عن أعمال شغب محدودة بسبب عراك مستجدي المعسكر مع بعض مواطني المنطقة وتَم احتواؤه أمس (الخميس)، إلا إنّه تجدّد اليوم (الجمعة) بعد أن تبيّن لهُم اختفاء أحدهم وُجِد فيما بعد ميتاً بسبب حادِث حركة، وقد تم احتواء الموقف، على أن تتم معالجة الموضوع مع المواطنين". وكان كل من رئيس حزب الأمة القومي الصادق المهدي وزعيم حزب المؤتمر السوداني إبراهيم الشيخ، قد تعرضا للإعتقال بسبب توجيه انتقادات لقوات الدعم السريع. وأغلق جنود تحت التدريب في معسكر "السليت" ال طريق الدائري المتصل بطريق "الخرطوم شندي" ورشقوا الشاحنات والبصات السفرية بالحجارة، واشتبكوا مع المواطنين بعد مقتل زميلهم، ما أضطر تشكيلات من القوات النظامية للتدخل والسيطرة على الأوضاع. ودارت مواجهات بين أهالي قرى "السمرة" و"الشلعاب" شمالي ضاحية "حطاب"، وأحرق الجنود على إثر بعض المحال التجارية، بينما أحرق الأهالي أجزاءا من المعسكر.