ذهب الرئيس المنتصرعلى شعبه للقاء الإمام المنتظر فى طهران . فدعوة إيران لبعض رؤساء الدول المصدرة للإرهاب فى محاولة لإيهام الدول الغربية وأمريكا بأن الشيطان يتعظ . وفى الحقيقة أن الشيطان يعظ ! هذا آخر الزمان عندما يتولى أمر البشر إخوة الشيطان ، رحم الله نزار قبانى القائل" الله يازمان " . قالوا فى السفر القديم أنه سيأتى اليوم الذى سيغتسل فيه الشيطان فى محاولة لإيهام الإنسان ! وماعلم شيطان هذا الزمان أن فى السودان ينام الشيطان فى مخدع السلطان ويصبح هذا البئيس هو الرئيس ! مؤتمر طهران تحت شعار "العالم من دون إرهاب " تصوروا حضره رؤساء 5 دول وهم: عمر البشير السودان امام على رحمن طاجيكستان آصف على زردارى باكستان حامد كرزاى أفغانستان جلال طالبانى العراق هذا بالإضافة إلى مقدم الدعوة محمود أحمدى نجاد عن إيران ! خبرونى بربكم إن كان أولئك سيكافحون الإرهاب ، من هو الإرهابى إذن؟! جميعهم زمرة من المنبطحين الضالين! جميعهم يريدون تحسين صورتهم أمام العالم ولكن هيهات !فالشيطان الأكبر الذى تهدمت ناطحات سحابه فى نيويورك لن يغفر مهما تجمعتم وأصدرتم من بيانات ! تصوروا البشير يقول: الولاياتالمتحدةالأمريكية تعمل على تضخيم مجرد خلافات تقليدية فى دارفور ! وهو المعترف بإن من قتلوا فى دارفور كانوا فقط 10 ألف مواطن . والحقيقة أن عددهم يزيد عن 300 الف ، وقد تناسى سيادته الإغتصاب الجماعى لحرائر دارفور ، بالإضافة إلى التهجير القسرى !! إذا لم يكن كل ذلك إرهاب فماهو الإرهاب إذن؟!!! الملاحظ أن الرئيس الإيرانى والملالى لايستخدمون ربطة العنق لأنها على حد قولهم " إفرنجية ورجس من عمل الشيطان" فمابالهم لم يخبروا تلميذهم البشيرالذى ذهب إليهم فى حلة كاملة ورباط عنق تاركا من ورائه زيه القومى الذى هو أقرب إلى الزى الإسلامى المحتشم . وربما يريد أن يذهب إلى الصين متفرنجا نافيا عنه إفريقيته وعروبته !! هى لله لا للسلطة ولاللجاه !! مجرد شعار يخدر به أهل السودان . من الملاحظ أنه لم يأخذ معه ست الحسن أو أنها لازالت فى رحلة إستكشاف البنوك التى تقبل المال المسروق ولا تسأل هل هو مالك أم مال أبوك ...أبوك! أم أنها ستلحق به فى بكين بعد أن تضمن أنه قد إجتاز خطر الإختطاف ! الدول الكبرى تعمل بسياسة شيلنى وأشيلك ! فالصين التى صمتت حيال مايفعله حلف الناتو فى ليبيا ولم تستخدم حق الفيتو ، وجدتها فرصة لدعوة البشير المطالب من قبل المحكمة الدولية مع ضمان جانب الولاياتالمتحدة فى أنها لن تعترض طائرته أو تترك لإسرائيل مهمة القيام بذلك وتأخذه مباشرة إلى لاهاى . خاصة أنه قد سلك طرقا وعرة معبأة بطائرات الناتو المقاتلة فى أفغانستانوباكستان . الرؤساء بلاشك قد إجتمعوا بعلم الولاياتالمتحدة لوضع الخطط لمساعدة الولاياتالمتحدة فى تتبع مواطنى كل من تلك الدول ممن يتهمونهم بأنهم ربما يعملون ضد المصالح الأمريكية وذلك لكسب رضاء " دولة الإستكبار الكبرى " !! يا الله أهكذا الإنبطاح ! أهكذا من يدعون الإسلام ينافقون علانية وبدون أدنى خجل !! ولننتظر قرارات مؤتمرهم التى حتما ستنادى صراحة بالتعاون مع الولاياتالمتحدة والدول الأوروبية فى مناهضة الإرهاب ! تلك الدول ستضحك وتقول " حلوه منك على صغر سنك !" وسيكون فى المقابل إطلاق يد كل منهم ليعمل على تأديب شعبه المارق الجاحد الذى لايعرف قدر حاكمه الذى يسهر الليالى ليحسب ماذا تريد أمريكا والكيفية التى يلبى بها طلباتها القائمة على متوالية هندسية ! وعلى الشعب السودانى الإنتظار وتحسب ماسينتج عن مؤتمر الإرهابيين . وأن يقول " اللهم لانسألك رد القضاء ولكن نسألك اللطف فيه " وإلا فالمخرج الوحيد هو الثورة . الثورة ضد إرهابيى المؤتمر الوطنى" ياشعبا لهبك ثوريتك تلقى مرادك والفى نيتك " .