كتبت هذه المقالة بأسلوب ساخر..زهجت من الكتابة المرصوفة بشكل جاد، ولكن 90% منها حقائق وتحليل، وكانت أول تجربة لي في الأدب السياسي الساخر، فهل نجحت؟ كتبت هذه المقالة في 20 أغسطس 2007م أي بعد عام وشهر من إنتصار حزب الله على إسرائيل في حرب 12 يوليو 2006م، وصادف هذا التاريخ مرض بوش بالقولون االعصبي فأدخل مستشفى وأعطى كل صلاحياته لنائبه دي تشيني، ثم الولاياتالمتحدة تعصر سوربا عصرا شديدا تمهيدا لضربها عسكريا والهياج اللبناني بإتهام سوريا بقتل رفيق الحريري على أشده – فؤاد السنيورة أثبت نجاحا كطابور خامس سعودي إسرائيلي أمريكي، وفي هذا الأثناء يزور أحمد نجادي سوريا ويقابل كل الفصائل الفسلطينية المجاهدة في دمشق. وفي نفس عام 2007م أي في النصف الثاني بدأت أزمة الدولار والإنهيارات المالية بإفلاس الشركات والبنوك الخ. في هذه المقالة حدثت عدة تنبوأت تنبأت بها – قاتلت قوات دول الخليج مع قوات الناتو ليبيا – وربما تحصل عضويته، وفعلا أرتفع سعر برميل 150 دولارا بعد كتابة هذه المقالة بسنة أي عام 2008م، وكانت في الأفق مهاجمة واشنطون وتل أبيب دمشق وطهران عسكريا، وأخيرا بندر بن سلطان أمام أربعمائة شخصية أمريكية هامة في البيت الأبيض في حفل واشنطني يقول للأمريكيين: "أرجو أن تتذكروا أنكم قوة خير.. لا تعذبوا أنفسكم وافخروا بما تفعلون وافعلوه بيسر.. لا يمكنكم إرضاء الجميع". موظفة البيت الأبيض: سيدي الرئيس...الأمير بندر ابن سلطان على الخط....!! بوش: دعيه ينتظر خمسة دقائق على الخط حالما أنتهي من مكالمتي هذه... .................. بوش: آلو...صديقي العزيز باندار، كيف أحوالك؟ بندر: كويس كويس سيدي الرئيس..كيف أحوالك الصحية؟ لقد سمعنا أنك تعمل فحوصات.. بوش: نعم، نعم...القولون العصبي يا باندار يتعبني!! السباستيك قولون..كما تعرف.. بندر: لقد تحملت بما فيه الكثير سيدي الرئيس، هذا العالم الغبي كله ضدك.. بوش: كثرت علي المشاكل يا باندار!! عايز أرتاح شوية، سأترك مهامي لديك تشيني، وعليك بالتشاور معه في أي موضوع ترغبه بدون تحفظ...أنا أخبرته. بندر: سيدي الرئيس هل ستضرب إيران وسوريا؟ بوش: هل وصلتك أخبار؟ بندر: لا لا سيدي الرئيس، ولكنني فهمت من زيارة أحمدي نجاد لسوريا ومقابلته للأسد، ولحسن نصر الله، ولمشعل، حتى أنه قابل قيادي الشعبية القيادة العامة، والجبهة الديموقراطية!! ففهمت.. بوش مقاطعا: شيء قادم في الطريق!! بندر: نعم..!! بوش: نعم هنالك شيء قادم في الطريق، ولكن التوقيت سيحدده ديك تشيني!! بندر: هل مستعدون هذه المرة بشكل جيد؟ لقد خذلتنا إسرائيل في حرب الثلاثة وثلاثين يوما وأحرجتنا.. بوش: نعم مستعدين..درسنا كل أخطائنا السابقة، ولكن شيوخ الكونجرس عليهم اللعنة بكل صفاقة يرغبون في الذهاب لقضاء عطلتهم الصيفية قبل الموافقة على ميزانية إضافية للجيش المحارب في العراق..و.. بندر: نحن مستعدين وسدادين..سيادة الرئيس!! بوش: شكرا شكرا باندار!! تحدث مع ديك شيني في هذا الموضوع..وأخبروني لاحقا!! بندر: سأفعل، ولكنني مهموم سيادة الرئيس، ماذا لو تعثر الانتصار على إيران وسوريا وحزب الله؟؟ إنك تعلم أن انتصار حزب الله على إسرائيل أحرجنا كثيرا، كل العالم السني رفع صورة حسن نصر الله، ولا حديث في الإعلام والفضائيات العربية السنية إلا عن حزب الله..ولولا البابا بينيديكت الثالث لمزقتنا شعوبنا وأسقطونا.. بوش: وما دخل البابا بينيديكت بالموضوع؟ بندر: ألا تعلم؟ أنجيليكا ميركيل خدمتنا خدمة لا تنسى عندما أقنعت بابا الفاتيكان الألماني بينيديكت أن يتحرش بالإسلام و...وكما تعلم، غضب المسلمون السنة لنبيهم ونسوا انتصار حزب الله!! إعلامنا الخليجي سابق الريح وغير الموضوع من معركة انتصار حزب الله إلى معركة طلب الاعتذار من البابا بينيديكت...عليك أن تشكر قناتي الجزيرة والعربية بدلا من اعتراضاتك الكثيرة عليهم!! بوش: آه فهمت!! فهمت!! خطة جيدة!! بالنسبة للقناتين كان بلير يمدحهم ويقول نفس كلامك..لكن تأكد أننا سننتصر على إيران وسوريا وحزب الله، ونشكركم لدعم الصناعات الحربية في العالم الحر لشرائكم أسلحة من بريطانيا وفرنسا والولاياتالمتحدةالأمريكية بقيمة 50 مليار دولار الصيف الفائت، أما هذه الصيف الحالي فنرغب في صفقة سلاح أكبر حتى يتمكن خبراؤنا من تطوير أجهزة ضد الصاروخ البحري الروسي اللعين أونكس..(oynx)...! وهذه نقطة حيوية في الحرب القادمة.. بندر متلهفا: نعم، نعم يا سيدي ونسميها صفقة الحمامة.. بوش: لا مانع عندي وأفرح يا باندار ستكون حمامتي أكبر من يمامة طوني بلير..ستأخذها ببيضها... بندر: شكرا سيدي الرئيس..نحن مستعدين!! بوش: نحن الذي يجب أن نشكركم صديقي باندار!! بندر: لا شكر على واجب، سيدي الرئيس!! أنتم قوة خير في العالم من يقول غير ذلك فهو حسود وكاذب!! بوش: كما تقول ولكني لا أفهم لماذا كل شعوب العالم تقف ضدنا وتكره أمريكا؟! حتى الطقس يقف ضدنا..الغابات تحترق، والأشجار تموت، وفيضانات تجتاح الولاياتالمتحدة!! الجزيرة البريطانية ربما تغرق.. بندر مقاطعا: ولماذا لم توقعوا سيدي الرئيس على الاتفاقية الدولية للمحافظة على البيئة؟ بوش: يا صديقي باندار، علماء البيئة والأرصاد لدينا أكدوا لي أن التغيرات المناخية الدراماتيكية حاصلة حاصلة وبأسرع مما تعلن الصحافة، والمحاولات الجارية لإنقاذ البيئة محض نفاق لن تأتي بأية فائدة، قررنا على الأقل إنقاذ عملة الدولار..والكفاح على تشجيع دول العالم على التمسك به من أجل فائدة العالم الحر!! بندر: ولكني أعلم أن الدين العام الأمريكي بلغ 250 تريليون دولار!! وأن العالم امتلأ بالدولارات وطفح.. بوش مقاطعا بحدة: نعم، نعم لذا نحن قررنا خوض الحرب ضد إيران في الخليج الفارسي..حتى يقطع البترول!! بندر: يقطع البترول؟؟!! بوش: نعم، ولقد فعلتم ذلك لصالحنا أيها الأصدقاء الأعزاء في 17 أكتوبر عام 1973م لكي يرتفع سعر البرميل. هذه المرة نتوقع إذا تم قطع بترول الخليج سيرتفع سعر البرميل إلى 150 دولار!! بهذه الطريقة ننشل الدولارات الزائدة في بنوك العالم المركزية لكي يستعيد الدولار عافيته!! وهكذا نورط روسيا أكبر منتج للغاز والبترول في مستنقع الدولار عندما تمتلئ حقيبتها وتركب نفس مركبنا!! يجب علينا أيضا أن نتحكم في حكومات كل الدول الصغيرة المنتجة للبترول لكي تبيع زيتها بالدولار فقط وتضع دولاراتها في سندات الخزانة الأمريكية. ومن الأفضل أن نعطيهم عضوية حلف الناتو!! بندر فرحا: لماذا لا تضع سيدي الرئيس أنظمة الصواريخ في المنطقة الحرة في دبي بدلا من براغ؟ بوش: دبي؟؟ نحن نخاف على جنودنا من الشقراوات الروسيات..!! ثم هذه الأنظمة قصدنا بها التهويش لتحريك الحرب الباردة حتى لا تفكر موسكو وبكين في صنع عملة دولية ثالثة..هكذا فعلنا عام 1947م!! بندر بخبث: ولكننا نخاف من الصواريخ الإيرانية..سيدي الرئيس؟! بوش: لا تخاف سنضع في بلدانكم الخليجية أنظمة الباتريوت لحمايتكم من الصواريخ الإيرانية!! وعضوية الناتو مفتوحة لكم.. بندر: لذلك خطت الإمارات خطوة في هذا الاتجاه حينما أرسلت فرقة عسكرية لأفغانستان تحت إمرة قوات الناتو! بوش: تماما!! وعليك أن تخبر الكويتيين أنني غير راضي عنهم باستخدامهم سلة عملات لبيع زيتهم بدلا من الدولار! يجب أن نجد وسيلة للضغط عليهم وتخويفهم ليتراجعوا عن قرارهم!! أما السودان فهو يغيظني!! أنا لا أستطيع فهم هؤلاء السودانيين، لقد فشلت معهم كل الطرق لإخضاعهم!! هل تصدق أنهم بيستفزوني!! بندر: وكيف سيدي الرئيس؟! بوش: هل تصدق أن الباشير أرسل لي رول ضخم من الورق الخاص لطباعة الصحف، إنه يقول هدية من الجمعيات الخيرية السودانية لمساعدة الولاياتالمتحدة!! بندر: وما يغضب في ذلك؟ بوش: لا أدري ربما كان يقصد السخرية مننا!! لقد كتب ملحوظة على الرول: مساعدة من السودان للولايات المتحدة..أنه يمكنكم طباعة المزيد من الدولارات...!! بندر: لا أعتقد أنه يسخر منكم سيدي الرئيس، السودانيين معروفين أنهم دوغري، ربما نسبة لإحتراق الغابات وموت الأشجار لديكم وفي كذا دولة أوروبية وأصبح الورق غاليا..ونادرا!! واليوم السودانيون يقومون بنهضة ضخمة لصناعة الورق!! بوش: الحق معك!! ربما يشرع الكونجرس الأمريكي قانونا جديدا يحظر على دول العالم استهلاك الورق، لم يعد هنالك ورق كافي في العالم لطبع الدولار...وهذه نكسة للعالم الحر!! بندر: لم يا سيدي الرئيس لا تغسلون مؤخراتكم بالماء مثل المسلمين بدلا من مسحها بالورق وهكذا توفرونه لطبع الدولار؟؟ بوش منفعلا: يا ريت يا باندرا....بس بابا الفاتيكان بينيديكت لن يوافق أن نقلد المسلمين!! هذا الألماني عنيد، خاصة بعد إساءته لنبيهم..سيحاول المحافظة على ماء لوجهه وليس لمؤخرته!! بوش: والآن دعني من البابا الألماني!! السودان أصبح مغريا، بترول ويورانيوم وورق..خاصة الورق!! نحتاج في السودان بشكل عاجل لشخص مثل فؤاد السنيورة... بندر مقاطعا: دع الموضوع لي..سيدي الرئيس!! سنترك لإبن تيمية المهمة وهو كفيل بهم!! بوش: أبنتيميا؟؟ وماذا يشغل لديكم، هل هو رئيس مخابراتكم الجديد!! بندر: ها ها ها..لا، لا..(ضاحكا)..!! سيدي الرئيس، ابن تيمية متوفى عام 1341 ميلادية تقريبا أي قبل 666 عام!! ولكنه سلاحنا الذري في إخضاع العرب والمسلمين لحكمنا!! نحن الخليجيين أذكى منكم – لا نحتاج إلى إرسال جيوش لإخضاع جيراننا ولا قنابل!! كتب ابن تيمية تكفي!! ابن تيمية هو شيخ محمد ابن عبد الوهاب. بوش: آبدول واهاب!! لقد سمعت بهذا الاسم كثيرا من طوني بلير ولكنني لم أفهم منه الكثير! نحن الأمريكيون جهلاء بتاريخ منطقتكم!! ولكن فهمت من طوني أنه يرغب في إحياء شخص آبدول واهاب في شخص أووساما ابن لادن!! ملف ابن لادن والقاعدة بالكامل في يد طوني..لذا رشحته أن يرأس اللجنة الرباعية!! بندر: دعني أعطيك فكرة..وستنبسط قليلا، ابن تيمية عدو تاريخي للشيعة وكان يقود المقاتلين السنة بنفسه ضدهم في جبل عامل بلبنان عام 1320م ..كذلك فعل ابن عبد الوهاب الذي افتتن به قبل قرنين ونصف وأجتاح النجف وكربلاء ودمرها!! ولقد نجحنا مع البريطانيين ومخابراتكم المركزية في دفع أسامة ابن لادن لكي يتقمص شخصية محمد ابن عبد الوهاب التكفيرية بشكل عصري، لقد أحيينا ابن عبد الوهاب من قبره من جديد، ولكن خارج حدود دول مجلس التعاون!! ألا تراهم كيف يقاتلون الشيعة في العراق ببسالة يفجرون أنفسهم في الشيعة ويقتلون المئات..هكذا فعل أخوان الإرطاوية عندما أخضعنا بسيوفهم سكان الجزيرة العربية لحكمنا...فقناة الجزيرة والعربية.. بوش معترضا: ولكنهم يقتلون الجنود الأمريكيين وقوات التحالف في العراق، بينما الشيخ ابن عبد الوهاب وأجدادكم لم يفعلوا ذلك مع البريطانيين..؟؟!! بندر: لا، لا، سيدي الرئيس، نؤكد لك هذا من فعل عملاء إيران وجيش المهدي الصدري!! نحن نعرف كيف نسيطر على أولادنا السعوديين وغيرهم في العراق..قريبا ستراهم في دارفور..!! ما علينا تحت ستار المساعدات الإنسانية إلا ضخ كتب ابن تيمية في دارفور وبعدها سترى النتيجة، سيكفرون بعضهم البعض ويذبحون بعضهم البعض، وستساعد سرا القوات البريطانية والفرنسية المتمركزة في تشاد الجماعة السلفية للدعوة والقتال الجزائرية لكي تبسط نشاطها في دارفور، ولكن يجب صنع أرضية حاضنة لهؤلاء الجزائريين أولا من أهل دارفور..وهذا ما سيقوم به المستر ابن تيمية (ضاحكا)!! لقد نجحنا هكذا في عام 1979 ضد السوفييت وأنشأنا في الباكستان ألف مدرسة قرآنية تعتمد سرا فقه ابن تيمية التكفيري لتخريج المقاتلين...اليوم برويز مشرف ربما يثقبون جسده بألف طلقة على طريقة لاكي لوووك!! ووضعنا مصر في السبعينات والثمانينيات..وإلى اليوم في جيبنا، ونجحنا في صناعة المحاكم الإسلامية في الصومال – حول هؤلاء المجانين كما توقعنا الصومال إلى عراق جديد، وصنعنا فتح الإسلام في لبنان..وفي الجزائر..، سيدي الرئيس نجاحاتنا اللوجيستية لا تستطيع القوات والشركات الأمريكية الاستغناء عنها!! بوش: ولكن يجب أن تسرع قبل أن تتصالح الفصائل غير الموقعة مع الخرطوم!! الملاحظ أن البشير يكسب قضية دارفور بالتدريج وبخطى ثابتة، ولقد أتاني التو خبر من قبل أجهزتنا المخابراتية أن الخرطوم ستقوم بصنع طائرات الهيلوكبتر في السودان بشراكة روسية وصينية بحجة الفيضانات والأمطار ويبدو أنهم عازمون على حماية ومراقبة كل حدودهم بهذه الوسيلة!! إننا نحتاج في السودان بسرعة لشخص صديق شبيه بفؤاد السنيورة!! بندر: لم أسمع بخبر الطائرات هذا ومن ناحيتنا ولو أتى في علمي وتأكد سأخبرك به سيدي الرئيس! أما شبيه السنيورة فموجود!! بوش: على من وقع اختياركم؟ بندر: على الصحفي أبو الجعافر!! بوش: صحفي؟؟!! وأين السياسيين القدامى؟ بندر: لا يصلحون سيدي الرئيس، فكلهم مخادعين!! يلعبون بالحبال!! بوش: دقيقة يا بندر أستفسر كوندي!! ********** بوش: كوندي..! أطلعيني من هو الصحفي أبو الجعافر؟ بعد مراجعة الكمبيوتر المربوط بجهاز المخابرات المركزية الأمريكية: كوندي: تقول أخبارنا عنه بعد تتبع العديد من مقالاته الصحفية أنه شديد الطموح لكي يصبح وزيرا..! ولقد شكى أكثر من مرة في مقالاته أن معظم دفعته المدرسية أصبحوا وزراء بينما لم يصبح هو وزيرا!! بوش: وهل هنالك صحفيون غيره؟ كوندي: نعم، ولكن كلهم لا يصلحون للقيام بدور فؤاد السنيورة، الدكتور البوني ذكي أكثر من اللزوم (ملحوظة من المؤلف: تقول بعض المصادر العليمة كوندي تبغض البوني شخصيا لأسباب عاطفية وشخصية)، والصحفي اللندني خريج صحيفة الشرق الأوسط السعودية هاسان ساتي وصحيفته الجديدة لا يصلح لأنه عنصر مكشوف منحاز للمملكة وللقنوات الخليجية العربية والجزيرة، والصحفي نور الدين مدني يكره السياسة والسياسيين، والصحفي عادل الباز صاحب الشراكة الذكية لا يصلح بسبب طموحاته الزائدة ونحن لا نحب الشركاء..، وعلي العتباني مخلص كبير للإنقاذ، وخالد المبارك رغم المنحة الدراسية بمعهد وودرو ويلسون يظل يساري لا يصلح ولا يحب الشيخ الترابي فحظه الانتخابي سيكون ضعيف، والصحفي كمال حسن بخيت علاقاته واسعة وجيدة ولكن نقطة ضعفه أنه لا يحب الفلوس فإلى الآن مثلا ليست لديه سيارة!! والصحفي... بوش: وهل لأبي الجعافر صفات أخرى؟ كوندي: نعم سيدي الرئيس خفة الدم!! وهي نقطة إيجابية لصالحه لا يملكها فؤاد السنيورة. كلك هو من قبيلة الحلفاويين وهي قبيلة معتدلة ليست متشددة في الدين!! بوش: على بركة الله..!! ************* بوش: آلو.. باندار..نحن موافقين على أبي الجعافر. ولكن أخبرني هل أأمرو موسا غاضب؟؟ بندر: على أي شيء؟ بوش: على التحاق قوات الامارت بقوات الناتو في أفغانستان!! ولأنهم لم يرسلوا قوات عربية لدارفور!! ودعني أكون صريحا معك، إننا نرغب في إدخال الدول العربية المعتدلة تحت لواء حلف الناتو، كل دول مجلس التعاون الخليجي ومصر، والأردن، ولبنان، والعراق، وتونس، والمغرب ومعهم بالطبع إسرائيل. لذا فوضنا الرئيس الفرنسي الجديد ساركوزي لكي ينشئ اتحاد دول البحر الأبيض المتوسط كخطوة أولى لجرهم لحلف الناتو. بندر: عمرو موسى!! هادي بسيطة، فهو موظف لا يودي ولا يجيب، لو يعترض بنغيره ونجيب غيره!! أنت تعرف سيدي الرئيس دبلوماسية دفتر الشيكات أفضل مني، يمكننا رش شعبان عبد الرحيم لصالحنا!! بوش: ومن هو شأبااان؟ بندر: هذا مطرب مصري شعبي!! بوش: مطرب شعبي يخلصنا من أأمرو موسا؟؟ على كلامك تبقى مخابراتنا المركزية ماكلة هوا..وكل سياساتي في الشرق الأوسط فاشلة!! أنتو العرب بحوركم غريقة!! بندر مفشوخا: سيدي نحن خليجيين مو عرب!! بوش: ولكن ماذا عن السوريين!! بندر:ألم تقل أنت أنكم ستنتصرون عليهم؟؟ بوش: آه أعذرني، لقد نسيت، ربما ضعفت ذاكرتي أيضا..بسبب ألم القولون. ولكن دعك من السياسة اللي توجع الدماغ..كيف وجدت يمامة طوني بلير؟؟ بندر: سيصلك مني شيك بنكي باسم كلبتك العزيزة لوسي وليس باسمك حتى لا تتهمك إدارة البيت الأبيض بالإرهاب!! ونحن تحت الخدمة سيدي الرئيس!! بوش: شوكران باندار، شوكران باندار!! بندر: لا شكر على واجب سيدي الرئيس!! بوش: مااا سلاما صديقي باندار!! بندر: مع السلامة سيدي الرئيس...وسلم لي على الحمامة..ولا تنسى البيض..!! شوقي إبراهيم عثمان كاتب ومحلل سياسي [email protected]
