الصور التي يتضمنها هذا التقرير تكشف بوضوح الحالة المذرية التي وصلت اليها صحة البيئة بالمدينة وخاصة سوق الحصاحيصا .عندما اختار الانجليز والاداريون الافذاذ ابناء المدينة ليكون قائمون علي نظافتها وصحة بيئتها لم يك اختيارهم عبثيا وفعلوا ذلك لان النظافة عنوان المدينة واهلها هم من يهمهم امر نظافتها ولذا ومنذ ان تفتحت اعيننا وجدنا افذاذ من اهل الحصاحيصا قائمون علي علي نظافتها والاهتمام بها لا يجاملون او يفرطون في امر نظافتها ولم يتسيبوا ولم يفسدوا والجميع يشهد كيف كانت الحصاحيصا في عهد الراحل المبدع محمد ودالازرق والمرحوم احمد شجر الخيري ومحمد الحسن إدلايس وحسن أحمد سالم والسر عباس وغيرهم من الذين ابلوا بلاء حسنا يستحقون عليه التكريم مقارنة بالحال الرديئ الذي جعل امر نظافة الحصاحيصا وصحة بيئتها لمسئولين لا يهمهم كثيرا امر الحصاحيصا لانهم سيغادرونها الي من حيث اتوا ولا تربطهم بالحصاحيصا حتي تلك البيوت والعمارات السوامق التي بنوها والاراضي التي حازوا عليها في غياب قانون من اين لك هذا ولم يشعرونا في يوم من الايام بانهم حريصون علي نظافة الحصاحيصا ...السوق يتحدث عن مفاسدهم واتاواتهم وحصادهم السلعي للمسئولين من لحوم واسماك والبان وبطيخ و (ايس كريم ) وصناديق (الختة ) التي تديرها احداهن بعشرات الملايين بشهادة العاملين في السوق وكل هم العاملين بالصحة الجبايات الغير قانونية في غير الايصالات الرسمية والاستهبال علي المواطنين في الاحياء واخذ مبالغ لا ترد نظير استخراج اوراق صحية العاملون بصحة المدينة يعبرون يوميا شوارع دمرتها المياه المندفعة من الصرف الصحي والاستحمام والنظافة والغسيل واحدثت برك توالد لمستعمرات البعوض في الاحياء هؤلاء المسئولون لا يستحقون البقاء في الحصاحيصا بشهادة اللجان الشعبية في اجتماعها مع المعتمد الذي اصبح اخر من يعلم بشئون رعيته وان الصحة في الحصاحيصا اصبحت كحكم العرب يتوارثها الابناء للاستمتاع بالمواصلة في البيت الميري وحاحجات تانية حامياني.مسئول الصحة يجب ان يغادر غير مأسوف عليه ولا يترك لنا من سلالته مضغة او نطفة أو حتي علقة. الجميع هنا يتساءل لماذا لم يصدر معتمد المحلية قرارا بنقل مسشول الضحة مكتفيا بالابقاء عليه رغم نقد اللجان الشعبية مجتمعة له وما هو سر العلاقة التي جعلت المعتمد يضحي بصحة مواطنيه ويبقي علي مسئول الصحة الصورة ادناه تكشف عن تسيب وإهمال واستهتار صحة البيئة بحياة انسان المدينة ، هاتان الشجراتان التاريخياتان في سوق الحصاحيصا تحيطهما قمامة ونفايات الاسماك في سوق السمك ونظرا لاهمال العاملين بالصحة حمل تلك النفايات يومياونظافة المكان الذي يمول المدينة والمحلية بسلعة السمك والتي اصبحت تشكل خطورة علي صحة المواطن ظلت هذه النفايات تتراكم لاسابيع ويمكن زيارتها الان تحولت ارضية المكان لبقعة ملوثة بالديدانالتي تزحف داخل المطاعم والمواد الضارة ومن بينها مادة الزئبق السامة واصبح المكان لا يمكن الاقتراب منه وتسبب هذا الوضع في موت تلك الاشجار التاريخية بسبب تسيب العاملين بالصحة وإهمال المسئولين رغم ان السوق يعج بالضباط والمفتشين الذيت يتدافعون للعمل في السوق ولكن ليس من اجل نظافته من الاوساخ وقد اخبرني عدد من العاملين في سوق السمك انهم يذهبون الي السلطات ويشكون من تراكم النفايات ولكن لا حياة لمن تنادي فقط يفلحون بتحرير مخالفات عند رفضهم دفغ رسوم نفايات تقبع لايام وليالي وهذه الصور اخذتها الكاميرا موضحة تراكم الاوساخ والروائخ النتنة التي تكاد ان تنقلها الكاميرا وهكذا بسبب تدهور صحة البيئة تموت الاشجار في الحصاحيصا واقفة والدور علي موطن المدينة والسلطات المحلية والمسئولون في غيهم يعمهون ,