[email protected] تلقى الشاعر السوداني دعوة كريمة من أسرة زوج كريمتهم الألماني لتلقي العلاج بالمانيا ومنحتهم السفارة الالمانية مشكورة تأشيرة الدخول لالمانيا لتلقي العلاج. سافر محجوب إلى هناك بصحبة زوجته وشرع في العلاج .رأى المستشفى الذي يقوم بالعلاج أن محجوب يحتاج لدواء سيتم السماح ببيعه في الاسواق في المانيا فقط بدءاً من يوم 15 الجاري لكن تأشيرة محجوب انتهى وقتها المحدد بشهر واستعمال الدواء يحتاج لمزيد من الفحوصات والمراقبة. كانت السفارة بالخرطوم قد منحت محجوب تأشيرة دخول لالمانيا لمدة محددة غير قابلة للتمديد داخل المانيا. وعندما قدم المستشفى تقريرا طبياً يفيد بأن العلاج لم ينته بعد وذهب به محجوب لقسم الأجانب أفادوه في القسم أنهم وبناء على هذا التقرير الطبي مستعدون لتمديد التأشيرة للإقامة بألمانيا لأسابيع أخرى.كان قسم الأجانب قد قابل محجوباً بكل ترحاب لكن محجوب يدرك أن السفارة الالمانية في الخرطوم هي صاحبة القرار وعليه سيلتزم بميعاد التأشيرة المكتوب فيها غير قابلة للتمديد، ويعود للسودان يوم الإثنين19 سبتمبر المقبل على ان يلتمس تقديم طلب جديد للسفر لالمانيا مرة اخرى لاستكمال العلاج خلال أسابيع لأن الفحوصات من هذا النوع غير متوفرة بالسودان. المطلوب أن توافق السفارة الالمانية على تمديد بقاء محجوب بالمانيا لبضعة أسابيع. ونحيط المسئولين بالسفارة الالمانية المحترمة بالخرطوم علماً أن محجوب شاعر سوداني كبير خاطبه في المانيا رئيس الوزراء السابق السيد الصادق المهدي عبر الهاتف من السودان وقال له أنت يا محجوب ثروة قومية ويطلق عليه غالبية كبيرة من السودانيين مسمى شاعر الشعب .وفي اثناء فترة وجوده القصيرة بالمانيا ، لم يكف هاتف مقر إقامته من الرنين، وتدافع السودانيون من شتى أرجاء المعمورة يسألون عن صحته. هذا رجاء موجه للسفارة الالمانية بالخرطوم لأن تكمل جميلها حتى لايتكبد الشاعر الكبير مشقة السفر ذهاباً وإياباً لمرتين دون طائل ، محجوب لا يود أبداً أن يخالف الاجراءات، وسيصلهم صوتنا من كل بد. مع فائق الاحترام. بشرى الفاضل – أحد الكتاب السودانيين. نشر بتاريخ 17-09-2011