بسم الله الرحمن الرحيم محلولة..!! هاشم ابورنات [email protected] زمان كنا نتندر على متناقضات حادثة في السودان ولقد ذكرني بها الكاتب الفاتح جبرة بمقاله عن نحس السودان . كانت الطرفة تقول ان الشيوعيين يفوزون في انتخابات الجامعة الاسلامية بينما يفوز الاخوان في جامعة الخرطوم وان هيئة الصناعات موقعها بالمقرن المشهور بتشجيره الظليل بينما مشتل الخرطوم موقعه في المنطقة الصناعية وان شارع الحرية يؤدي الى السجانة . هذه الطرفة لا زالت ماثلة الى يومنا هذا والغريب انها تأخذ عدة اشكال واقواها ظهورا هذه الايام هي ان المتمرد جزأؤه الترقي لمراتب عليا في عهد الانقاذ وهذا المسلسل بدأ بالاتفاق مع الحركة الشعبية فبعدما كان يظهر الدكتور جون قرنق دي ما بيور على شاشة تلفزيون السودان وله اسنان بارزة كمصاصي الدماء اذا به يقفز من هذه المرتبة الى ان يصير نائبا اول لرئيس الجمهورية وكذلك الحال بالمتمرد السيد مني اركو مناوي الذي صعد الى كرسي مستشار رئيس الجمهورية ولكن ما حيرنا تماما هو السيد نائب الرئيس الجديد والذي كان متهما اول بتدبير مؤامرة ووجه له الاتهام بالخيانة وكنا نسمع ان مصيره الاعدام واذا به ودون ان يقوم جنوده او جيشه المتأمر بالوصول الى اتفاق مع الدولة الفتية اذا به يصعد الى كرسي نائب الرئيس مختطفا الموقع من الدكتور تجاني السيسي ومادا لسانه الى د. الترابي وضاحكا ملء شدقيه لنافع وقوش وبقية الشلة التي ما ان سمعت بان الرئيس البشير سوف لن يترشح للانتخابات القادمة حتى اشتعل اوار المنافسة بين تلك المجموعات ولكن كل الجماعة ديل ما شايفين الحال ماشي والظاهرهم مهتمين بسباق الحمير اكثر من اهتمامهم بما يجري وما عارفين انو الحكاية معقدة لى ياتوا درجة لان الكلمة الشائعة هذه الايام انه كل ما تعقدت المشكلة يقول لهم شيوخهم:- محلولة!!! وتتعقد المشكلة اكثر فنسمعهم يقولون لهم :- على الطلاق محلولة ثم حرم محلولة ثم انا بقولك محلولة أأزول وكان ما اتحلت احلق شنبي ثم ما قلت لك محلولة يا شيخ وان ما محلولة دحين انا بشوفك في المنام مع الحور العين والجنزر المربوط ...... ااا قصد الجنة زي ما بتريد ويصحى الانقاذ من المنام فيجد ان الحكاية محلولة وان الحكومة قد تم حلها وان رؤى الشيوخ قد تحققت مع اطيب تحياتي هاشم ابورنات القاهرة 24سبتمبر2011 نشر بتاريخ 27-09-2011