بسم الله الرحمن الرحيم ولاية القضارف الحزب الاتحادى الديمقراطى الاصل به الإعانة بدءا وختما والصلاة والسلام على سيدنا محمد ذاتا ووصفا واسما قال تعالى:- (واسروا قولكم او اجهروا به انه عليم بذات الصدور) السيد/فضيلة مولانا محمد عثمان الميرغنى / رئيس الحزب الاتحادى الديمقراطى الاصل بدءا التحية والتجلة لفضيلة مولانا السيد/ محمد عثمان الميرغني لدوره الكبير فى تبنى القضايا الوطنية والإسهام عبر الحزب لحلحلة الأزمات المتتالية التى عانى ويعانى منها السودان الذي أصبح على شفا جرف هار لذا كان هم رئيس الحزب هما وطنيا خالصا لإقالة عثرة الوطن التى ترتبط ارتباطا وثيقا بوحدة الاتحاديين ولم شملهم ومعالجة الأسباب التى ادت الى بعثرتهم ليعود الحزب قويا قادرا على الاستجابة لرغبات الشعب السوداني فى الحرية والديمقراطية ومعالجة ازمته الحياتية ، نعم كثيرة هى العثرات وما زاغ البصر عن الأهداف الكلية وما راغ الخطو عن الجادة والحزب يطرح برنامجه فى سبيل بناء الدولة الوطنية الحديثة ليمكث فى الأرض ما ينفع الناس . وانطلاقا من حسنا العالى بالمسئولية الوطنية الملقاه على عاتقنا ورغم علمنا التام وقناعتنا التى لا تشوبها شائبة بان الإنقاذ لا عهد لها ولا ميثاق وظل تعاملهم كأننا تخلفنا عن بدر او اتينا بلافك على عائشة وشمسهم تزاور عن كهفنا ذات اليمين وذات الشمال وهو ما ظلت تعانى منه بقية الاحزاب طيلة سنى حكمهم وما اتفاق القاهرة ببعيد عن الأذهان فقد ظل حبيس أضابيرهم ولم نر منهم غير الغدر ونقض العهود وان العهد كان مسئولا حتى الشرق ونيفاشا التى شهد عليها العالم ظلت بنوده تنتظر فهل نرجو من نظام كهذا ايفاءا بعهد ووعد ؟عليه نؤيد وبشدة ما ظل يردده رئيس الحزب مولانا محمد عثمان الميرغنى بمواصلة الحوار فى قضايا الوطن التى لا تعنى بحال المشاركة فى الحكومة والمساهمة فى حلحلة الأزمة الراهنة اقتصاديا واجتماعيا وقضايا البطالة وشظف العيش وانخفاض دخل الفرد وسمعة السودان عالميا وإقليميا وقضايا الأمن والاستقرار وإطفاء البؤر الملتهبة فى جنوب كردفان والنيل الأزرق ودارفور والتنمية المتوازنة والتنمية والحكم الراشد والتأكيد على مبدأ الشفافية ومحاربة الفساد الادارى والسياسى وحرمة المال العام وإعمال مبدأ المحاسبة لا فقه السترة وتوطين العدل والمساواة بين أبناء الوطن الواحد فى الحقوق والواجبات ومحاربة المحسوبية فى احتكار التوظيف على منسوبى النظام والاهتمام بالخدمة المدنية وتحسين أوضاع العاملين والاهتمام بالصحة والتعليم والبني التحتية وإزالة القوانين المقيدة للحريات وصياغة دستور دائم بمشاركة كل القوى السياسية والاجتماعية دون إقصاء لأحد فى صياغته ومناقشته فان تم التوافق على ما ذكر آنفا ،لاشك اننا إمام دولة مدنية محايدة . ان مؤسسات الحزب بولاية القضارف وبعد تدارسها لامر المشاركة بنيت رؤيته على الا تتم المشاركة الا عبر حكومة قومية تتواثق على برنامج بمشاركة كل القوى السياسية والاجتماعية والمجتمع المدنى وان لم،ترى الدفع فى الاتجاه الرافض لمشاركة المؤتمر الوطني فى الحكومة المسماة(العريضة) لكيلا نكون كبش فداء لذلاتهم لعشرين عاما ونيف من التخبط وتشظى الوطن وتنفيذ أجندتهم وبرنامج حزبهم المهترئ الذي يحتضر وحفاظا على وحدة الحزب وحرصا على عدم ربط مصيره بالمؤتمر الوطني ، وفى حال عدم التوافق على هذا الرأى فى الهيئة العليا للحزب ، نرى ان يتم الإعلان عنه فى كافة وسائل الإعلام رسميا عبر الناطق الرسمى للحزب. والله المستعان ،،، الحزب لاتحادى الديمقراطى الاصل ولاية القضارف