[email protected] لماذا يتلقى المشيرالبشير علاجه الشهري خارج سوداننا الحبيب؟ اهو أكرم وأعز من بقية أفراد الشعب الذين يموتون كل يوم لعدم توفر الأدوية أو المال المطلوب لإجراء الفحوصات والعمليات الجراحية أوشراء الدواء؟ اليس المرضى الفقراء المعدمين من أبناء وبنات شعبي أحق بأموالهم التي يتعافى بها البشير من أمراضه الغير معروفة؟ ام أن المشير يدفع تلك الأموال من أرباح مزرعته الكائنة في منطقة السليت والتي قدرها بثمانية فدادين؟ الا يخاف الله وهو يتلقى رعاية فائقة وملكية على حساب الشعب وفي أفضل المستشفيات في المنطقة فيما يحكم مع سبق الإصرار وفائق الإهمال بالموت على المرضى المتكدسين في المباني التي تسمى مستشفيات لعدم توفير حكومته للخدمات العلاجية الضرورية البسيطة؟ ما عيب المستشفيات السودانية وأطباء بلادي؟ الم يعد البشير يثق في أبناء شعبه وأمانة الأطباء في الداخل؟ هل يخاف المشير أن يكشف الأطباء المحليين أسراراً يخفيها عن مرضه؟ ام أنهم ليسو مؤهلين لإجراء عملية جراحية لقائد ثورة التعليم العالي؟ لماذا لا تخاف الله في رعيتك يا عمر؟ فيما يحكى في الأثر، أن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه عوتب على عدم ارتدائه الثياب المناسبة لمنصبه فقال: إنما مثلي ومثلكم كقوم سافروا فدفعوا إلى رجل منهم فقالوا: انفق علينا ، فهل يحل له أن يستأثر بشيء منها ؟ قالوا : لا فقال : ذلك مثلي ومثلكم..