[email protected] هل للمشير وحكومته رأي سالب في القادة العرب والخليجين تحديداً؟ ما صحة أن حكومة الخرطوم تعتبر أصحاب العقالات حصالة نقدية وليسو رجال حارة؟ أو ما الذي يجعل الرئيس المريض يوجه مصيره شطر طهران وبعيدا عن الكعبة وعمان؟ ما تأثير انتشار تبشيريات الشيعة أو ما يسمى بالحسينيات في السودان على توجه الرئيس وزبانيته نحو طهران؟ هل أصبح البشير شيعياً، أم أن حركته الإسلامية لم تجد سنداً لضلالها سوى فتاوى آية الله، واكتفت فقط بدفع أبنائها نحو الحسينيات مع منح كامل الحرية للشيعة في بلاد النيلين؟ وما الذي يقدمه الملالي للسودان أو المشير وحكومته، ليصفع الملوك والأمراء ويقف في صف عدوهم الأول؟ ما هي مهمة السفن الحربية الإيرانية في ميناء بورتسودان؟ ولماذا الحرس الثوري الإيراني على أبواب بلادنا؟ هل تغيرت خطط واستراتيجيات رفاق عبد الرحيم (أبو نظر) وباتوا يبحثون عن الأسلحة التي يقمعون بها شعبهم بدلاً من أموال الخليج التي أمتلأت بها خزائن ماليزيا؟ أم أنهم ينظرون إلى أبعد من ذلك واصبحوا يحتاجون حماية خاصة بعد اكتشافهم خيانة بعض القادة والرفاق إثر المحاولة الإنقلابية الأخيرة؟ وهل يرى بعض قادة العصابة في الخرطوم أن صمود بشار لقرابة العامين ضد ثورة شعبه بحماية وأسلحة إيرانية أمر يغري لعقد حلف مشابه مع الملالي؟