إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل سوأ من اليهود .. أفظع من اسرائيل برهان أيوب دعونا من كل أشكال المحركة والكلام الفاضي ومغطغط .. ما معنى أي شيء وأي خطاب وأي اعتقاد إذا فقد الإنسان الأمن على حياته ووجوده وصار النظام الحاكم والدولة التي يعيش فيها تسترخص حياته إلى هذه الدرجة المريعة .. ولازالت الأيام تفضحنا وتفضح نظام الحكم في بلادنا الذي لا يرتقي لوصف الإنسانية السوية ... ناهيك عن الديانة الإسلامية السمحاء ... لقد درج الخطاب الرسمي والشعبي في بلادنا وبلاد مجاورة على إعطاء اليهودية والإسرائيلية الدرجة العظمى في القسوة والفظاعة والشناعة ولكن ها هو نظام البشير يصر على أن يجي الأول في كل هذه المناحي اللاانسانية ومع من ؟ مع شعبه لا مع شعب آخر .. وفعلا الاختشوا ماتوا ؟؟ وموش عليكم الله أولادنا ليهم حق أن يطلبوا العيش الآمن الكريم ولو في إسرائيل ؟؟