_ مغلفات الشطائر المصنوعة من رقائق الألمونيوم والبلاستيك يتم تدويره فيتحول إلى حقائب بلاستيكية أو ورق تغليف لمواد غير غذائية أو تدفن في الأرض بعد حرقها هذا ما يحدث بالنفايات في بريطانية بل إن 70% من إنتاج البلاستيك العالمي سنويا كان نتاج نمو هذه الصناعة ما جعل هذه المعلومات تجول بخاطري مخلفات رأيتها في مناسبة زواج وتكرر هذا الحال عدة مرات فهل تصدق عزيزي القارئ إن القمامة تلك كانت تحتوي على كل ما لذ وطاب رغم انه في بعض أرجاء عاصمتنا الحضارية هنالك أطفال صغار من (أولاد الشوارع كما يطلق عليهم في مجتمعنا) يقتاتون من الأرض والقمامة؟؟؟ سبحان الله عندهم حتى الأكياس الفارغة يتم تدويرها من اجل الاستفادة القصوى وعندنا إذا فاض الطعام نتخلص منه في أكياس النفايات ولا نقدمه لآخرين يحتاجون إلى لقمة طعام تسد جوعهم ؟ وبعد ذلك نشكو جميعا من عدم الراحة أو المرض أو الزهج أو روتين الحياة أو....أو......... _ في ذلك السوق الامدرماني حيث يحتشد المكان بكميات من البشر ناهيك عن (الرقشات) والباعة و.....و......و...... تناهى إلى سمعي صوت طفلة صغيرة تقف وحيدة تصرخ وكلا يمضي في حال سبيله........ هل تصدق عزيزي القارئ إن والدتها اتضح بعد بحث مضني أنها تقف على بعد مسافة (ومشغولة) بالحديث مع احد الباعة بل أنها بعد تنبيهها بأمر طفلتها وضعتها أمامها وعادت لاستكمال نقاشها مع البائع ... عنها أدركت السبب إن بعض الصحف الاجتماعية تكتب عن اختفاء وجرائم الأطفال فقد يكون بعض هذا (وأقول بعض وليس الكل) مرده إلى الإهمال و(السبهللية) من الكبار التي يدفع ثمنها الصغار