نعاش البلاد تعد السياحة وبجميع أنواعها من الموارد الاقتصادية التي تعتبر من مصادر إنعاش البلاد اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا ويعد العراق من أغنى البلاد في العالم حيث تعتبر اغلب مناطقه من المناطق الأثرية التي كانت مهد الحضارات حيث احتضنت هذه الأرض وتطهرت وتشرفت بالأجساد الطاهرة المقدسة لخير الخلق بعد الرسول الأكرم صلى الله عليه واله لتلوح مناراتهم وقببها إلى أعنان السماء لتكون قبلة لجميع المحبين والموالين من جميع بقاع العالم تتوافد إليها للتبرك والتطهر بتلك المراقد المقدسة إلا إن تلك المعالم والمقدسات لم تستغل بصورة صحيحة ولم تستغل أموالها ووارداتها الاقتصادية بصورة تتناسب مع حجمها المادي والمعنوي فلذلك وجه السيد الصرخي الحسني دام ظله لمرات ومرات الجهات المسؤولة وذات العلاقة ومن لهم السطوة ووجه سماحته كذلك شيوخ العشائر ورجال الدين والمثقفون بان توضع إستراتيجية متكاملة من جميع الجوانب باستغلال هذه المراقد الطاهرة واعتبارها المصدر الرئيس في السياحة الدينية، وهذا مقتبس من بيان (82) ( العتبة الحسينية بين احتلال وافتراء) http://www.al-hasany.net/News_Details.php?ID=4213 (( وعليه يجب أن يساهم كل العراقيين في احتضان المراقد والبقع المقدسة لأهل البيت الأطهار (عليهم السلام) وحمايتها والقيام بخدمة زوارها ولابد أن توزع وتعم موارد وخيرات هذه البقع والجنات المقدسة تعم كل شرائح الشعب العراقي وخاصة الشرائح المحرومة من المحتاجين والفقراء والمرضى إضافة للأرامل واليتامى وعوائل الشهداء وكل محتاج من شعب العراق. السابع: أقول وأكرر وأكرر إنه لابد أن يكون للدولة ومؤسساتها الأمنية والعسكرية والقانونية والاجتماعية الدور الرئيس والفاعل في حماية المقدسات والإشراف عليها وعلى أموالها وصرفها في الصيانة واستضافة الزوار وإكرامهم وما يخص وسائل الراحة والخدمة لهم إضافة لشمول التوزيع وتعميم خير المقدسات من أجل صيانة الإنسان والحفاظ على حياته وكرامته وخاصة المحتاجين منهم فيشملهم عطاء وبركات ونِعم المعصومين (عليهم السلام) وأهل البيت الأطهار وبقعهم المقدسة الطاهرة، هذا ما قلته وأقوله وسأقوله حيث ألزمني بذلك الشرع والأخلاق والتاريخ ونصرة العراق وشعبه المظلوم وأسال الله تعالى العلي القدير أن يستر شعب العراق وأرض العراق من كل سوء ومكروه وقبح وفساد وأخص بالذكر أبناء كربلاء الشرفاء النجباء وأرض كربلاء أرض الأحرار والتضحية والإيثار. الثامن: لا أنسى أن أقدّم شكري وتقديري واحترامي للثلة المؤمنة وأقصد الشرفاء أهل الغيرة والمبدأ والأصالة الذين يعملون في نفس المراقد المقدسة والذين يحصلون على الأموال الطائلة من هناك لكن مع هذا اهتموا للآخرين وواسوهم في كشف حقيقة ما جرى ويجري هناك من سرقة للأموال الضخمة الهائلة ومن حياكة دسائس ومؤامرات ومنها ما أريد من ترتيب دمار وهلاك على ما أشيع من كذب وافتراء فشكراً لهم وسددهم الله ونصرهم وقضى حوائجهم والحمد لله رب العالمين والعاقبة للمتقين وصلى الله على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين نور الزهراء الواسطي - - - - - - - - - - - - - - - - - تم إضافة المرفق التالي :